قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، إن الهجوم الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة أدى لنزوح أكثر من 16 ألف شخص بين 12 و20 أغسطس (آب).
وأضافت الوكالة، في منشور على منصة «إكس»، أن هذه العائلات اضطرت إلى حمل خيام معها لعدم السماح بدخول أي إمدادات إيواء جديدة إلى غزة منذ ما يقرب من ستة أشهر، مشيرة إلى أن هؤلاء النازحين يقيمون في إحدى مدارس «الأونروا» المكتظة التي تحولت إلى ملاجئ.
وحذرت «الأونروا» من أن تكثيف الهجوم على مدينة غزة سيدفع المزيد من المدنيين للنزوح، ودعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المنكوب.
تواصل إسرائيل تصعيد عملياتها بمدينة غزة، من خلال تكثيف غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق متفرقة من المدينة، التي أقرت خطة بشأن احتلالها، مع توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير المدينة على غرار رفح وبيت حانون.
وتمددت العمليات الإسرائيلية على الحدود الشمالية للمدينة من بلدتي جباليا البلد والنزلة، إلى منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان، الذي شهد موجة نزوح كبيرة في أعقاب قصف مدفعي عشوائي عنيف تعرضت له المنطقة، ومن بينها مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 13 فلسطينياً وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخل حركة «حماس» عن سلاحها ولم تطلق جميع الرهائن.
وكتب عبر منصة «إكس»: «قريباً، سوف تُفتح أبواب الجحيم على رؤوس قتلة ومغتصبي (حماس) حتى يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وهي بشكل أساسي إطلاق سراح جميع الرهائن والتخلي عن السلاح». وأضاف: «إذا لم يقبلوا، فستصبح (مدينة) غزة - عاصمة (حماس) - رفح وبيت حانون»، في إشارة إلى مدينتين تم تدميرهما بشكل كبير في أثناء العمليات الإسرائيلية في القطاع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.