التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، وفدا من اركان السفارة الاميركية في لبنان ضم: المستشار السياسي والاقتصادي جايمي أوميلا، منسق المساعدات الخارجية إيثان لينش وفيرونيكا شيو مسؤولة الشؤون الدينية، في حضور اعضاء من المجلس المذهبي ومستشارين في مشيخة العقل.
تناول اللقاء الاوضاع الانسانية التي تمر بها مدينة السويداء المنكوبة، اثر الاحداث الدامية التي شهدتها منذ منتصف الشهر الماضي، وما تخللها من فظائع قتل وخطف وتهجير للسكان وحرق ونهب لمنازلهم، وفقدان الامن الغذائي والحياتي لأبناء المدينة وقراها.
شيخ العقل
وكان اللقاء مناسبة رحب خلالها شيخ العقل بوفد السفارة، معتبرا ان "الظروف الانسانية القاسية جدا التي يمر بها اهالي "جبل العرب"، تستدعي منّا حشد كل الطاقات الدولية والانسانية والحقوقية، وفي مقدمتهم الدول المؤثرة على الواقع السوري من عربية واسلامية ودولية، من اجل وضع حدّ لتداعيات الاحداث الاخيرة، التي ادت الى سقوط الكم الكبير من الضحايا من المدنيين والعزّل، بينهم الشيوخ والنساء والاطفال".
اضاف: "نتوّجه الى الدول الراعية للسلام في المنطقة، من اجل السعي الدؤوب ومضاعفة الجهود الآيلة للاستقرار المطلوب، بما يحفظ الارواح والممتلكات والكرامات ويصون المجتمع. كما نتوّجه للمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية، لتوفير الممّرات الانسانية الآمنة وفتح الطرق على نحو أفعل، لفك الحصار وايصال الدعم الغذائي الملّح للأهالي".
وختم: "ما جرى في السويداء يندّى له جبين الانسانية في العالم، ويحمّل الدولة المسؤولية وكذلك الدول المؤثرة في الوضع السوري، ويتطلب من المجتمع الدولي ممارسة دوره في منع تكرار ما حصل وتقديم الدعم والمساعدة للسكان وذوي الضحايا والشهداء، وتفعيل المبادرات الانسانية والمجتمعية بهذا الخصوص، للتخفيف من حجم المعاناة وبلسمة الجراح ومعالجة الواقع بجدّية".
زوار
كما استقبل شيخ العقل المغترب في فنزويلا السيد فداء جابر
شانيه
وفي دارته في شانيه، كان قد استقبل كلا من: السيد زاهر عسكر من العشائر العربية في مدينة عاليه، معتمد مشيخة العقل في واشنطن العميد المتقاعد ماجد كرامة، قائد الشرطة القضائية الاسبق العميد المتقاعد انور يحيى، مسؤول جمعية "هوب سنتر" السيد موريس البعينو يرافقه د. رامي عطالله من جامعة الحكمة، وآخرين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.