أكّد الرئيس ميشال سليمان أنّ مسار حصر السلاح لم يعد خيارًا مؤجلاً، بل أصبح اليوم أولوية تتقدّم على الخبز والإعمار والإصلاح، رحمةً بالوطن وصيغته الفريدة التي تسعى إسرائيل إلى القضاء عليها لإثبات نظريتها في مذهبية “الدولة اليهودية”.
ولفت سليمان إلى أنّه في مثل هذا اليوم من عام 2006، وبعد حرب تموز، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد غيابٍ تجاوز العقدين، لتنفيذ القرار الدولي 1701، غير أنّ حزب الله لم يلتزم بموجبات القرار، بل عمد إلى تكديس السلاح في الجنوب والبقاع والضاحية وغيرها تحت شعار “التحرير”.
وأشار إلى أنّ هذه الترسانة، حين استُخدمت في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول، لم تحقق النتيجة الموعودة، بل جلبت القتل والدمار، وأسقطت هيبة الدولة وفكرة الردع التي أحيطت بالمقاومة كما “بمحور الممانعة” بأسره.
وختم الرئيس سليمان مؤكّدًا أنّه لم يعد مقبولاً أن تُهزم الإرادة الوطنية الجامعة، التي تجلّت في قرار مجلس الوزراء بأكثريته الساحقة، لصالح إرادة الخارج وأطراف “محور الممانعة” وشعار “وحدة الساحات”، الذي لم يتبقَّ منه سوى الساحة اللبنانية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.