أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ " ما نريده هو دولة قوية وجيشا قادرا وهذا لا يتعارض مع توجّهنا السياسي التاريخي "، مشيراً إلى أنّ "البعض في لبنان يريد استضعاف أو تهميش فئة من اللبنانيين وبات يتعامل بنَفَس ثأري بعيداً عن الواقعية والوعي السياسي، وهذا ما يدفع البلاد نحو الهلاك".
وقال في لقاءٍ جمعه مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن: "نلمس وعياً كبيراً عند رئيس الجمهورية جوزف عون في ما يتعلّق بدقة المرحلة، فالرئيس عون حريص على التوفيق بين التناقضات الحاصلة، ما يقود البلاد نحو الإستقرار ونحو رؤية مستقبلية توحّدنا وتجمعنا".
واعتبر أنّ "سياسة التحجّر والتموضعات وخلق الإنقسامات لا تبني بلدا وما يدفعنا الى الأمام وإلى جعل لبنان على سكته الصحيحة، هو وضع مصلحة بلدنا نصب أعيننا والبناء على ما يجمعنا".
وإذ أشار إلى أنه "من المهم جداً أن نبقى موحّدين حتى نتمكّن من الحفاظ على بلدنا في هذه المرحلة الصعبة"، عبّر عن تفاؤله، قائلاً: "لأول مرة نشعر أن معظم الأفرقاء في لبنان يظهرون وعياً بأنه "عند تغيير الدول احفظ رأسك"، ونحن ما نريده هو أن نحفظ لبنان".
ورأى فرنجيه أن "المواطن المقيم والمغترب، لا يحتاج سوى الى المناخ الإيجابي والأرضية اللازمة فيتمكّن بقدراته وكفاءاته من نقل لبنان من ضفة إلى أخرى".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.