12 آب 2025 | 11:47

عرب وعالم

إعلام عبري: جهود لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكماً ‏على قطاع غزة

إعلام عبري: جهود لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكماً ‏على قطاع غزة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن اتصالات مستمرة منذ أشهر ‏خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة حاكماً على ‏قطاع غزة.‏

وأضافت الصحيفة: "بينما تتجاهل إسرائيل مسألة اليوم التالي في غزة، ‏هناك من يحاول بالفعل فرض وقائع على الأرض. من خلال سلسلة ‏تحركات مع إدارة ترامب، للدفع بتعيين سميـر حليلة كمحافظ مُرتقب ‏للقطاع، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مشاركين في هذه الجهود وعن ‏وثائق قدّمت إلى وزارة العدل الأميركية. ‏

ويدور الحديث عن محاولة لإدخال شخص إلى قطاع غزة، يعمل برعاية ‏جامعة الدول العربية، ويكون مقبولا من إسرائيل والولايات المتحدة، ‏ويتيح الوصول إلى "اليوم التالي" في قطاع غزة.‏

ووفقاً للصحيفة، يعمل على الدفع بحليلة رجل ضغط (لوبيست) إسرائيلي ‏مقيم في كندا يدعى آري بن مناشيه. ونقلت الصحيفة عن بن مناشيه قوله ‏إن هذه القضية حقّقت تسارعاً خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لقاءات ‏أدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.‏

من هو سمير حليلة؟

هو شخصية سياسية واقتصادية معروفة في السلطة الفلسطينية. سيرته ‏الذاتية تشمل مناصب عليا في السلطة فضلًا عن شبكة علاقات اقتصادية ‏واسعة. في عام 2005 شغل منصب أمين عام مجلس الوزراء ‏الفلسطيني، ولاحقًا منصب نائب وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة ‏الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة "المعهد الفلسطيني لأبحاث السياسات ‏الاقتصادية"، وعضو مجلس إدارة "مركز التجارة الفلسطيني"، والمدير ‏العام لشركة "باديكو" (‏PADICO‏) أكبر شركة قابضة في السلطة ‏الفلسطينية، ورئيس البورصة الفلسطينية. ‏

يُعتبر خليلة مقرّبا جدا من رجل الأعمال بشار المصري، الملياردير ‏الفلسطيني - الأميركي الذي أسّس مدينة روابي الفلسطينية، والمعروف ‏بعلاقاته الجيدة مع إدارة ترامب.‏

من وثائق قُدّمت لوزارة العدل الأميركية يتضح أن بن مناشيه سُجّل منذ ‏عدة أشهر كـ لوبي لصالح حليلة، وأن الهدف المعلن للحملة هو التأثير ‏على صناع القرار الأميركيين لدفع ترشيح خليلة كمحافظ لغزة. الفكرة ‏الأساسية للمبادرة تقوم على أن جميع الأطراف المعنية تفضل أن تُدار ‏غزة بواسطة شخصية فلسطينية تعمل برعاية الولايات المتحدة وجامعة ‏الدول العربية.‏

بدأ التحرك بالفعل العام الماضي، في أواخر ولاية جو بايدن كرئيس ‏للولايات المتحدة، لكنه اكتسب زخما فقط بعد دخول دونالد ترامب الى ‏البيت الأبيض. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 آب 2025 11:47