اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا يهوديا بعد أن قام بكتابة شعارات على الحائط الغربي في القدس، تضمنت عبارة "هناك محرقة في غزة"، وذلك في منطقة مخصصة للصلاة دون فصل بين الجنسين.
وخلال التحقيق، أقر الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما بما نسب إليه، وقدم اعتذاره، حيث أعلن في البداية أنه أفرج عنه بشروط تقييدية.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية، إذ كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس" أن "البعض قد نسي ما يعنيه أن يكون يهوديا"، فيما اعتبر رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس أن ما حدث "جريمة ضد شعب إسرائيل بأكمله".
وأصدرت الشرطة لاحقا توضيحا أكدت فيه أن المشتبه به لم يفرج عنه بشروط كما تم تداوله، بل سيعرض على المحكمة في وقت لاحق من اليوم لجلسة استماع في قضيته، حيث ستطلب الشرطة تمديد اعتقاله.
وأشارت أيضا إلى أنه في وقت سابق كان قد أعلن عن الإفراج المشروط عنه لاعتبار أنه لا يشكل خطرا، قبل أن يتم تعديل هذا الموقف.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.