3 آب 2025 | 15:35

إقتصاد

توقعات باستمرار ارتفاع الذهب بفعل مشتريات البنوك المركزية والصين

يتوقع خبراء ومحللون ماليون أن يستمر الارتفاع الذي يبدو أنه لا يمكن وقفه في أسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام.

وفي أحدث توقعاته، يتنبأ مجلس الذهب العالمي (دبليو جي سي) بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً.

ولقد أصبح الذهب باهظ الثمن لدرجة أن الطلب من قطاع المجوهرات قد تراجع. وذكر مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع أن الاستهلاك العالمي من قِبل مصنعي المجوهرات انخفض من 435 طناً في الربع الأول إلى 356 طناً في الربع الثاني.

وارتفع سعر الذهب إلى ما يزيد قليلاً على 3300 دولار للأوقية، أي ما يقرب من ضعف المستوى الذي كان عليه في عام 2022. ويتوقع «غولدمان ساكس»، أن يصل إلى 4 آلاف دولار بحلول منتصف عام 2026.

ويشير المحللون إلى أن الشراء المستمر من قِبل البنوك المركزية، خصوصاً من قِبل الصين، هو المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع، حيث تسعى الدول إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي.

ويقول مايكل أوبل، رئيس تداول المعادن الثمينة في «بايرن إل بي»، أحد تجار الذهب الرائدين في ألمانيا: «طالما أن البنوك المركزية تواصل بناء احتياطيات الذهب، فإن الأسعار ستستمر في الارتفاع».

ويضيف بنيامين سوما، المتحدث باسم شركة تجارة الذهب في «ميونخ برو أوروم»: «كانت البنوك المركزية تشتري نحو ألف طن من الذهب سنوياً في السنوات الأخيرة، من المحتمل أن يكون جزء كبير من ذلك منسوباً إلى الصين».

وتظهر أرقام من مجلس الذهب العالمي أن الصين زادت احتياطياتها من الذهب 6 أضعاف تقريباً منذ عام 2000، من 395 طناً إلى 2292 طناً حتى نهاية الربع الأول من عام 2025. وهذا يضعها في المركز السابع عالمياً. لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن حيازات بكين الفعلية أعلى بكثير.

ويقول أوبل: «أقدر أن الصين استحوذت على 500 طن أخرى على الأقل عبر الأسواق الثانوية». ويضيف أن الصين هي أيضاً أكبر منتج للذهب في العالم، و«القليل جداً من هذا الإنتاج يجري تصديره».

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2025 15:35