3 آب 2025 | 11:01

أمن وقضاء

ملعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي يواجه تحدياً كبيراً بسبب خلاف يتعلق بقطعة أرض حيوية

ملعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي يواجه تحدياً كبيراً بسبب خلاف يتعلق بقطعة أرض حيوية

كشفت تقارير صحافية أن المشروع الجديد لبناء ملعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يُتوقع أن يتسع لنحو 100 ألف متفرج، يواجه تحدياً كبيراً بسبب خلاف يتعلق بقطعة أرض حيوية تُعد ضرورية لتنفيذه.

وكان مانشستر يونايتد قد أعلن، في مارس/آذار الماضي، عن خططه الطموحة لبناء ملعب عالمي الطراز إلى جانب ملعب "أولد ترافورد" الحالي، في مشروع أُطلق عليه اسم "ويمبلي الشمال".

ويُعتبر هذا المشروع حجر الزاوية في خطة شاملة لإعادة تطوير منطقة أولد ترافورد، ويهدف إلى تحقيق نقلة اقتصادية تُقدّر بـ7.3 مليارات جنيه إسترليني، وتوفير نحو 92 ألف فرصة عمل، إلى جانب إنشاء أكثر من 17 ألف وحدة سكنية.

لكن، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن المشروع قد يتأخر بسبب نزاع بين مانشستر يونايتد وشركة Freightliner، التي تمتلك موقعاً استراتيجياً مجاوراً للملعب الحالي.

وأشارت التقارير إلى أن النادي عرض مبلغاً يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه إسترليني لشراء الأرض، فيما تطالب الشركة المالكة، Brookfield، بمبلغ يقارب 400 مليون جنيه، ما أدى إلى نشوب نزاع قد يهدد الجدول الزمني للمشروع، الممتد على مدى خمس سنوات، تحت إشراف السير جيم راتكليف.

الملعب الجديد الذي صممته شركة "فوستر + بارتنرز" الشهيرة، وصفه راتكليف بأنه "أعظم ملعب لكرة القدم في العالم"، واعتبره رمزاً تحويلياً للنادي والمنطقة المحيطة به. ومن أبرز ملامح تصميمه: سقف ضخم يشبه المظلة، بنية مستدامة، وساحة عامة تعادل ضعف مساحة ميدان ترافالغار في لندن.

وقد حظي المشروع بدعم كبير من شخصيات بارزة داخل النادي، مثل راتكليف، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وكذلك السير أليكس فيرغسون، الذي صرّح قائلاً: "علينا أن نتحلى بالشجاعة لنغتنم هذه الفرصة لبناء منزل جديد يليق بمستقبل النادي، ويصنع تاريخاً جديداً".

من جانبه، أشار برادة إلى أهمية تطوير المنطقة بأكملها، قائلاً: "لا فائدة من بناء ملعب بمفرده دون تحسين البيئة المحيطة به بالكامل".

ومع استمرار النزاع حول ملكية الأرض، فإن انطلاق الأعمال التحضيرية للبناء، التي كان من المقرر أن تبدأ قبل نهاية عام 2025، قد يتأجل حتى إشعار آخر.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2025 11:01