قتل الحصار المتواصل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة المزيدَ من المُجوّعين بالجملة؛ إذ قارب عددهم 90 طفلاً منذ بداية الحرب، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة. وهذا الرقم مرشح للارتفاع إذ هناك نحو 29 ألفاً مصنَّفون «حالات سوء تغذية» و260 ألف طفل دون الخامسة بحاجة للغذاء.
ورصدت «الشرق الأوسط» حالات لأطفال يعانون سوء التغذية التي وصفتها جهات أممية بأنها «المجاعة الأسوأ»، ومن هؤلاء شام قديح التي لم تكمل عامها الثاني، وقالت أمها إن الواقع المأساوي يهدد حياة طفلتها، مثل الآلاف من أطفال القطاع.
وأضافت السيدة التي تعيش في خيمة صغيرة لا تتجاوز مساحتها الأربعة أمتار في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، أنها «لا تجد سوى الماء، الذي يتوفر لديها بالكاد يومياً، للتخفيف من حرارة ابنتها التي تعاني سوء تغذية يصنَّف أحياناً بالحاد جداً»، مما يستلزم نقلها للمستشفى.
سياسياً، أطلق مؤتمر نيويورك، الذي انعقد في الأمم المتحدة برعاية المملكة العربية السعودية ومشاركة فرنسية، حراكاً سياسياً باتجاه «حل الدولتين»؛ وبرزت معه وعودٌ جديدةٌ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لحاقاً بإعلان باريس نيتها اتخاذ هذه الخطوة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.