خلال زيارته إلى محافظة قم، كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفاصيل جديدة عن لحظات الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران مطلع تموز الجاري، والذي كاد يودي بحياة كبار المسؤولين في البلاد
وروى بزشكيان أن الإستهداف كان من الممكن أن يتحوّل إلى كارثة وطنية، وقال: "لو قُتلنا في ذلك القصف، لعدّوه نصراً عظيماً، لكن وقع خسارتنا كان سيزعزع استقرار إيران ويصيب الشعب بخيبة أمل كبرى، لأن الاجتماع كان يضم رؤساء السلطات الثلاث، وعدداً من القادة والوزراء".
وأشار إلى أن إنقاذ حياتهم جاء بفضل "ثقب صغير"، سمح بدخول الهواء خلال الحصار داخل المبنى، قائلاً: "رأينا هواءً يدخل من ثقب واحد، فقلنا لن نموت اختناقاً".
وفي صباح الاثنين الموافق 15 تموز، وأثناء انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث وعدد من كبار المسؤولين في الطوابق السفلية لأحد المباني الواقعة غرب طهران، بدأ الهجوم الإسرائيلي الذي نُفذ وفقاً لوكالة أنباء "دفاع مقدس"، بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال الأمين العام الأسبق حزب الله السيد حسن نصر الله، حيث استُهدفت مداخل ومخارج المبنى الواقع في الطوابق السفلية غرب طهران بستة صواريخ أو قذائف، بهدف "قطع طرق الفرار وتدفق الهواء".
وكانت وكالة "فارس" قد أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة، أن بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في قدمه أثناء محاولته مغادرة المبنى عبر مخرج الطوارئ عقب القصف.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.