أكّد الدكتور خلدون الشريف أن دروز جبل العرب من فلسطين إلى سوريا ولبنان لم يكونوا إلّا عروبيين، مستذكرًا الزعيم اللبناني كمال جنبلاط، ومعربًا عن دعمه لمواقف النائب السابق وليد جنبلاط، ومشددًا على أن كل سلاح يستخدم في الاقتتال الداخلي لا يعوّل عليه.
وكتب الشريف عبر حسابه على منصة "X": "ما كان دُرُوزُ جبلِ العربِ، من فلسطينَ إلى سوريا ولبنان، إلَّا عروبيِّين، وما كانوا ولن يكونوا إلَّا خُيُوطًا مُشرِقةً من نَسيجِ هذه المنطقةِ وهذه البلاد.
العِمالةُ لإسرائيلَ استثناءٌ، لا يُحاسَبُ عليها إلَّا العُملاء".
وأضاف: "نستذكرُ في هذه الأيَّامِ الزَّعيمَ اللُّبنانيَّ الَّذي وضعَ أُسُسَ حِفظِ جبلِ العربِ، وانخراطِ بَني مَعروفٍ في المشروعِ الوطنيِّ اللُّبنانيِّ والعربيِّ الأوسعِ، والَّذي دفعَ حياتَهُ ثمنًا لرفضِه التَّخلِّي عن مَبادئِه، والقضايا القوميَّةِ العادلة، وأوَّلُها فلسطين".
وتابع: "نستذكرُ كمالَ جُنبلاط، ونشدُّ على أيدي وليد جُنبلاط، المُستشرِفِ لخطورةِ المرحلةِ على الجميعِ في المنطقة".
وقال: "هو زمنُ فَرضِ هيمنةِ إسرائيلَ، ليس على دُوَلِ الطَّوقِ فحسب، بل على الإقليمِ كُلِّه، من مُحيطِه إلى خَليجِه، فتركيا وإيران".
وختم: "ويَبقَى الحوارُ والتَّلاقي على المُشتَرَكاتِ بين الجميعِ، الوسيلةَ الوحيدةَ لوأدِ الفِتَن.
أمَّا السِّلاحُ، فكُلُّ سلاحٍ يُستَخدَمُ في الاقتتالِ الدَّاخليِّ، فلا يُعوَّلُ عليه".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.