أقدم رجل وامرأة على دراجة نارية من دون لوحة رقمية على الاعتداء بالضرب والعضّ على الزميلة الصحافية بترا أبو حيدر، الحامل في شهرها الثامن، بعد أن أوقفا سيارتها واتهماها بأنها "كسرت عليهن".
وفي التفاصيل، ترجلت المرأة وهاجمت أبو حيدر ضربًا وعضًّا، في تصرّف لا يمتّ للإنسانية بصلة، وقد يعبّر عن سلوك عدائي يستدعي أكثر من محاسبة... بل إعادة تأهيل.
الزميلة وثّقت الحادثة عبر فيديوهات تُظهر وجهي المعتديَين بوضوح، وقد تقدّمت بشكوى لدى فصيلة جونية.
لمن يتعرّف إليهما، الرجاء التواصل مع حسابات LBCI على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الجهات الأمنية في التحقيق ومتابعة القضية.
ودان نادي الصحافة بشدة الإعتداء الذي تعرضت له الزميلة بترا أبو حيدر، ودعا "القوى الأمنية إلى كشف الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة لإنزال العقاب المستحق بهم".
وقال "إن شريعة الغاب التي تحكم تصرفات البعض يجب وضع حد لها من خلال التشدد في ملاحقة المعتدين على المواطنين وجعلهم عبرة لغيرهم كي لا تتكرر هذه الممارسات الشاذة".
ودعا "القوى الأمنية إلى كشف الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة لإنزال العقاب المستحق بهم".
وقال "إن شريعة الغاب التي تحكم تصرفات البعض يجب وضع حد لها من خلال التشدد في ملاحقة المعتدين على المواطنين وجعلهم عبرة لغيرهم كي لا تتكرر هذه الممارسات الشاذة".وكان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.