أدرجت اليونسكو في قائمتها للتراث العالمي موقعا للفن الصخري الخاص بمجموعة من سكان أستراليا الأصليين يعود تاريخه إلى آلاف السنين، ما جعله المَعلَم الأسترالي الـ 21 في هذه اللائحة، إلى جانب الحاجز المرجاني العظيم.
ويضمّ مشهد موروجوغا الثقافي في شمال غرب أستراليا نحو مليون نقش صخري للسكان الأصليين، وهي نقوش يعود تاريخ بضعها إلى 50 ألف عام، ما يجعله أحد أهم مواقع الفن الصخري في العالم.
ويثير موقع موروجوغا جدلا حادا في أستراليا، إذ اتهم السكان الأصليون ودعاة حماية البيئة شركات التعدين العاملة في المنطقة بالمساهمة في تدمير النقوش الصخرية بسبب انبعاثاتها من النيتروجين وأكسيد الكبريت.
وتجذب منطقة بيلبارا الغنية بالموارد الطبيعية، شركات التعدين العملاقة منذ عقود.
ورأى المجلس الدولي للآثار والمواقع، وهو منظمة غير حكومية شريكة لليونسكو، أن "من المُلح" أن تضمن الحكومة الأسترالية "القضاء التام على انبعاثات الأحماض الضارة التي تؤثر راهنا على النقوش الصخرية من أجل الحفاظ على سلامة الموقع بشكل مستدام"، وفق ما نُشر في وكالات أجنبيّة.
وتُواصل لجنة التراث العالمي إلى الأحد في باريس اجتماعات دورتها السنوية الموسعة السابعة والأربعين، للنظر في ترشيحات 30 موقعاً تطمح دولها إلى إدراجها في القائمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.