قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر إن أكثر من " 17 مليون شخص في اليمن يعانون الجوع بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون سوء تغذية حاد يهدد حياتهم"، بحسب "روسيا اليوم".
أضاف في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس :"إن أزمة الأمن الغذائي في أفقر دول العالم العربي تتفاقم منذ أواخر عام 2023".
وحذر من أن "عدد الجائعين قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليون شخص في حلول أيلول المقبل، في حين قد يزداد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون مطلع السنة المقبلة ما يعرض كثر منهم لخطر ضرر دائم في القدرات الجسدية والذهنية".
وبحسب الخبراء الذين يضعون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو من أبرز المراجع الدولية في تقييم مستويات الجوع، فإن "أكثر من 17 ألف يمني يصنفون ضمن أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ".
وأوضح فليتشر أن "الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في أوائل عام 2022".
وأشار إلى أن "هذه الأزمة تتزامن مع تراجع حاد في تمويل المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ما يعني خفض أو قطع المساعدات الغذائية".
ووفقا للأمم المتحدة، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، سوى 222 مليون دولار فقط حتى منتصف أيار، أي نحو 9% فقط من التمويل المطلوب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.