برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، احتفلت ثانوية رفيق الحريري بتخريج الدفعة السادسة والثلاثين من طلاب صفوف الثالث الثانوي بكافة فروعه - دفعة العام 2025.
حضر الحفل الذي أقيم في باحة الثانوية في صيدا : مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، النائب الدكتور أسامة سعد، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور ناصر حمود ومنسق عام التيار في الجنوب الأستاذ مازن حشيشو، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي والرئيس السابق للبلدية المهندس محمد السعودي، القاضي ماهر الزين ، المستشار القاضي الشيخ مصطفى شحادة ، ممثل المديرية الاقليمية لأمن الدولة في الجنوب النقيب محمد عبد الغني.
وحضر أيضاً : نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب المهندس عمر دندشلي، السفير الأستاذ عبد المولى الصلح، السيد عدنان الزيباوي، مديرة "مستشفى الطوارىء الحكومي في صيدا – التركي" السيدة منى ترياقي، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف ترياقي ، المدير الاقليمي لبنك البحر المتوسط الأستاذ مروان هاشم ، رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني الأستاذ علي العبد الله .
كما حضر: رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ أحمد صالح ، مستشار السيدة الحريري لشؤون صيدا والجوار الأستاذ امين الحريري ، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا ابو زينب، أمين عام نقابة المعلمين الدكتور اسامة ارناؤوط، نائب رئيس جامعة رفيق الحريري الأستاذ هشام قبرصلي، مديرة الجامعة اليسوعية - حرم لبنان الجنوبي الدكتورة دينا صيداني، ممثل رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري عضو المجلس الإداري الأستاذ هشام جرادي ومدراء مدارس رسمية وخاصة وفاعليات اكاديمية وتربوية واقتصادية اجتماعية ولجنة الأهل في الثانوية واهالي الخريجين. وكانت في استقبالهم مديرة الثانوية السيدة نادين زيدان وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية .
الحريري
بعد دخول موكب الخريجين والخريجات والنشيد الوطني ، وترحيب وتقديم من عريفة الحفل الطالبة شادن ماهر أبو زينب ، ألقت السيدة الحريري كلمة قالت فيها: نقف اليوم في حفل التخرّج السّادس والثلاثين لثانوية رفيق الحريري، هذه المناسبة التي ننتظرها من عام إلى عام، ونعيش خلال ذلك الإنتظار مشاعر الخوف والقلق على مستقبل الأجيال في ظروف، كلّما اعتقدنا بأنّنا قد تجاوزناها نجد أنفسنا غارقين من جديد في ذلك القلق والخوف، ونعمل جاهدين على تجديد الأمل بالخلاص وبسلامة الأبناء، الذين تجرعوا مرارة الآباء والأجداد في وطن ليس ككلّ الأوطان..
وأضافت: إنّ هذا الشعب اللبناني العريق بقي على إيمانه بوطنه لبنان رغم المحن والتّحديات،وعمل على مرّ الأجيال باعتبار العلم والمعرفة السّبيل الوحيد للتّقدم والخلاص. ومؤسسة الحريري شاء مؤسسها أن تكون شعلة نور في زمن الظلام، وراية سلام في أزمنة النزاعات. وإنّنا نقف اليوم بكلّ فخر واعتزاز لنُصفّق للنّجاح والشّراكة الوثيقة بين المؤسسة والأهل والإدارة والطلاب. مبروك للخريجين ومبروك للأمهات والآباء لأنّهم شركاء في هذا النجاح بالصبر والتضحيات..
وتوجهت الحريري الى الخريجين و بالقول : ها أنتم اليوم تغادرون مرحلة دراسية إلى مرحلة أخرى، وما تعلمتموه في هذه المدرسة من معرفة ومسؤولية نتمنّى أن يبقى معكم أينما ذهبتم. والدفعة السّادسة والثلاثون ليست مجرد رقم، انها محطة متقدمة من مسيرة أجيال متراكمة اكتسبت العلم والمعرفة في أزمنة قاسية وصعبة. أجيال اختبرت معنى الثّبات في وجه التّقلّب، وأنهت مرحلتها المدرسية وسط عالمٍ يتغيّر كلّ يوم. لكنّهم اختاروا أن يُكملوا مسيرة تقدمهم ونجاحهم بثقة وثبات. فكلّ الشّكر والتّقدير لكلّ من جعل النجاح في هذا اليوم حقيقة. وأخصّ بالشّكر المديرة المميزة الأستاذة نادين زيدان، التي حافظت على قيم ثانوية رفيق الحريري بأن التّربية رسالة وليست وظيفة، ولكل المعلمات والمعلمين الاعزاء الذين زرعوا المعرفة بكلّ كرم ومحبة وصبر وعطاء..
واضافت مخاطبة الخريجين : تغادرون جدران المدرسة، وكلّنا ثقة بانكم ستكونون أصحاب معرفة وأخلاق وكرامة وانتماء.لا تسمحوا لأحد أن يُطفئ فيكم الحلم. أنتم أبناء مدرسة تحمل اسم رجل حمل حلماً جميلاً في قلب الحرب والدمار، ونجح في إطلاق موجة امل ورجاء عبر العلم والمعرفة، من خلال عشرات الآلاف من الخريجات والخريجين. مبروك لكم، مبروك لأهلكم، مبروك لصيدا التي تحبّكم وتفتخر بكم، ولتبقَ ثانوية رفيق الحريري مدرسةً لا تُخرّج فقط طلاباً، بل تُخرّج رواداً وعلماء وقادة في كلّ مجال..
وختمت الحريري: أنتم اليوم تمثّلون صورة الوطن الذي نريد. لا تخافوا المستقبل ، فهو لكم ومن أجلكم دُفعت أغلى الأثمان، وثانوية رفيق الحريري لم توجد إلاّ من أجل أن تواكب أجيال صيدا والجوار ولبنان الكبير، في مسيرتهم نحو التّقدم والنّجاح بكلّ ثقة وأمان. ولا تنسوا جذوركم ومدينتكم وجوارها وأهلها وسكانها الذين يقدّمون كلّ يوم أفضل الدّروس بالوحدة الوطنية التي يحتاجها وطننا الحبيب لبنان..
المديرة زيدان
وتحدثت مديرة الثانوية السيدة نادين زيدان فقالت: في هذا اليومِ السعيدِ، نحنُ نخرّجُ الدُّفعةَ السادسة والثّلاثين ، والدُّفعةَ الأولى من برنامج الدّبلوما التّابع ِ للبكالوريا الدّوليّةِ، وهو إنجازٌ نفتخرُ به لأنّه يُجسّدُ سنواتٍ من التّخطيطِ والإصرارِ والالتزامِ والمثابرةِ والتّعاونِ بينَ جميعِ أفرادِ مجتمعِنا المدرسيِّ، وتحديدًا فريقِ عملِ برنامجِ الدّبلوما، فلا كلماتِ تقديرٍ تُعبّرُ عن امتناني لجهودِه وتفانيه وإيمانِه بطلّابِنا وطالباتِنا .
وأضافت: لا يَسعُنا في هذا اليومِ إلاّ أن نتذكرَ الرّئيسَ الشّهيدَ رفيق الحريري صاحبَ الحُلْمِ الّذي مازالَ نابضًا في داخلِنا ونقولُ لكَ دولةَ الرّئيس في الذّكرى العشرينَ لغيابِك : إنّك حاضرٌ دومًا بينَنا ، فنحنُ امتدادٌ لرؤيتِكِ وسنكملُ ما بدأَتَـــــه : بناءُ لبنانَ العلم والكرامةِ والفرصِ المتساويةِ، والعدالةِ ، والاستثمارِ في الإنسانِ وفي الجيلِ الواعدِ والمسؤولِ والمستعدِ للقيادةِ ، ونعاهدُكَ بثباتٍ أنّنا سنواصلُ مسيرتَكَ معَ سيّدةٍ تسكنُ التّربيةُ قلبَها وفكرَها، السّيّدة بهيّة الحريري المؤمنةِ بهذا الجيلِ، وبـــــــِأنّ التّعليمَ هو البابُ الّذي سيدخلُهُ طلّابُــــنا طالباتُنا وكلاءُ التّغييرِ ليصبحوا مواطنين فاعلين مُساهمينَ في صناعةِ مُستقبلٍ أفضل يعمُّهُ السّلام .
وخاطبت الطلاب قائلة: نحتفلُ بكم بكلّ فخرٍ ، أنتم الّذين تحملون في نجاحِكم قصصَ الكثيرين : قصّة أهاليكم الدّاعمين الّذين يشكّلون السّندَ الحقيقيَ لكم . فشكرًا لكم أهالينا : لصبرِكم وحرصِكم وثقتِكم بنا عندما اخترتم أن نكونَ شركاءَكم في رحلة أبنائكم وبناتِكم الدّراسيّةِ . فهنيئًا لكم تخرّجهم . والقصّةُ الثّانيةُ هي قصّةُ أفرادِ الهيئتيْن التّعليميّةِ والإداريّةِ والعمّالِ والعاملاتِ في المدرسةِ، الّذين حملوا رايةَ التّعليمِ، ولم يتوانوا لحظةً عن صونِها حتّى في أصعبِ الظّروفِ وأقسى التّحدّياتِ.. فشكرًا لتفانيكم وإيمانِكم العميقِ برسالةِ التّربيةِ والتّعليم .
وتابعت: ومن قصصِ نجاحِكم أيضًا ، قصّةُ صمود. صمودِ مدرسةٍ لم تستلمْ لكنّها تحدّت بالعلمِ، وواجهَت بالتّفاؤلِ والعزيمةِ، ليعلوَ صوتُ المعرفةِ والأملِ فوقَ "صوتِ الحربِ الدّاميةِ " الّتي شنّها عدوٌّ غاشمٌ بحقِّ وطنِنا بحقِّ الإنسانِ الآمنِ في بيتِه في أرضِهِ، ولكن لم تفعلْ حربُ هذا العدوِّ ولم يعملْ عنفُه إلاّ على تأكيدِ صمودِ جنوبِ لبنان بوجهِ الباطلِ والظّلمِ والعدوانِ . وفي هذه المرحلةِ الصّعبةِ لم يتوقّفِ التّعلّمُ لأنّ الإرادةَ حيّةٌ. وواصلَ طلّابُنا وطالباتُنا بعدَها نشاطَهم التّعلّميَ والـــــمُرافقَ للمنهجِ بحماسةٍ وشغفٍ، وبادروا إلى تقديمِ مشاريعَ تخدمُ الاستدامةَ والإبداعَ والانفتاحَ الثّقافيَّ، وحققّوا سلسةً من الإنجازاتِ وحازوا على مراتبَ مُتقدّمةٍ في مسابقاتٍ محلّيّةٍ وعالميّةٍ شاركوا فيها، وكانوا نموذجًا مُشرّفًا في برامج القيادة الّتي تبنّوا وناصروا فيها قضايا إنسانيّة من خلالِ مشاريعِ الإبداعِ والنّشاطِ والخدمةِ.
وختمت بوصية للخريجين: لا تنتظروا أن يصبحَ العالمُ مثاليًّا لتبدؤوا، بل آمنوا بشعلةِ النّورِ في أنفسِكم ، شعلةِ الوعي والإرادةِ والشّغفِ، فأنتم متعلّمون لمدى الحياةِ، أنتم مواطنون فاعلون، قادةٌ عالميّون تحملون في قلوبِكم قيمَ التّعاطفِ والمسؤوليّةِ وتقبّلِ الآخر، أنتم بُناةُ الأملِ، وصانعو الرّؤيةِ، وحاملو أسئلةً جديدةً بشجاعةٍ وتفكّرٍ وتأمّلٍ، فالواقعُ يحتاجُ إلى طموحاتِكم أصواتِكم وأفعالِكم الّتي مهما بدَتْ صغيرةً نحن على ثقةٍ أنّها قادرةٌ على إحداثِ الأثرِ الطّيّبِ، وتلك ستكونُ البدايةَ الحقيقيّةَ للتغييرِ المنشودِ أو الــــــمُنتظر. وتذكروا دائمًا وأنتم تسيرون بخطاكم الثّابتة نحو مستقبلكم أنّكم جزءٌ لا يتجزّأ من ثانويّة رفيق الحريري، وثقوا أنّكم كلّما عدتم إليها وجدتم وجوهًا أحبّتكم وآمنت بقدرةِ وموهبةِ كلّ فردٍ منكم. نباركُ لكم ولأهاليكم ولنا جميعًا تخرّجَكم السّعيد.
لجنة الأهل
كلمة لجنة الأهل ألقتها رئيستها السيدة وفاء شعيب فقالت: يسعدني ويشرّفني، باسمي واسم جميع الزملاء في لجنة الأهل، أن أرحّب بكم في هذا المساء الذي نحتفل فيه بتخرّج دفعة جديدة من طلاب ثانوية رفيق الحريري، هذه المؤسسة التربوية العريقة التي نفتخر بالانتماء اليها. إنه يوم مميز، يحمل في طيّاته مشاعر الفخر، والاعتزاز، والتأثر. فاليوم، نحتفل مع أولادنا الأعزاء, بثمرة سنوات من الجهد والمثابرة و من العطاء المشترك بين الأسرة التربوية، والأهل، والطلاب.
وأضافت: أيها المعلمون والمعلمات.. لكم منّا كل التقدير والعرفان، على ما قدّمتموه من علم، ورعاية، وتوجيه، وعلى دوركم الكبير في بناء جيل مستعد لمواجهة تحديات المستقبل. والى أبنائنا وبناتنا الخريجون والخريجات، نبارك لكم هذا الإنجاز، ونحثّكم على المضي قدمًا بعزيمة وثقة ، أنتم عماد المستقبل، وأنتم من سيحمل شعلة التغيير لما فيه الأفضل لوطننا الحبيب .
وتابعت : أهالي الخريجات و الخريجين..اننا كلجنة أهل، نؤكد على استعدادنا الدائم لنقل هواجس الاهل وتساؤلاتهم، كما وسعينا للوصول للحلول المناسبة التي ترعى مصالح الاهل والمدرسة والتلاميذ على السواء، وجاهزون للاستماع لجميع المبادرات والحلول التي تهدف الى خدمة مجتمعنا المدرسي.. نهنئكم من القلب، فقد كنتم السند والداعم، وها أنتم اليوم تشاركون أبناءكم فرحة النجاح بجدارة واستحقاق, لقد مررت بهذا الشعور عند تخرج ابنتي من هذا الصرح العظيم و أفهم شعوركم و حماسكم لرؤية أبنائكم في هذا اليوم.
وختمت شعيب بتوجيه الشكر والإمتنان لإدارة المدرسة ولجميع العاملين فيها، على ما يبذلونه من جهود مخلصة متمنية لجميع الخريجين مستقبلاً مشرقاً مليئاً بالفرص والنجاحات .
كلمة جمعية خريجي الثانوية
وهذا العام اختارت جمعية الخريجين أن تسلط الضوء على قصة نجاح مميزة لأحد خريجي الثانوية البرفسور علي بيضون ( دفعة 1990 ) ابن بنت جبيل وجراح الأعصاب العالمي في جامعة "جونز هوبكنز" الحائز على عدة جوائز مرموقة منها مؤخراً لقب استاذ جراحة الأعصاب " زيا جوكاسلان2025 " في جامعة جونز هوبكنز في اذار الماضي وهو منصب يحمل اسم احد اعظم جراحي الأعصاب في العالم، حيث وجه البرفسور بيضون كلمة مسجلة الى الخريجين والحضور .
كلمة دفعة العام 2025
وألقت كلمة الخريجين الأولى في الدفعة الطالبة سيلين حسنى ، فقالت: انه لمن دواعي سروري أن اقف امامكم في هذه اللحظة الرائعة التي نحتفل فيها معكم ، زملائي وأنا، ومعنا يحضر اهلنا الذين ننحني امام تضحياتهم الجليلة التي قدموها كي نصل الى هذه اللحظة الرائعة . دعونا لا ننسى من قدم وبذل الغالي والنفيس ، من بدل احرف كلمة الألم لتصبح الأمل ، فشكرا لكل أب ولكل أم وتحية حب واجلال لكم .
وأضافت: اليوم سنرفع قبعاتنا احتراماً ووفاءاً لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي لم يرض لنا حدوداً إلا السماء نحلق فيها . فبفضل عباراته وكلماته الراسخة فينا ، لم تتمكن الظروف الإستثنائية التي مررنا بها منذ غيابه ان تنال من عزيمتنا واصرارنا على استكمال مسيرة العلم التي آمن بها كخلاص لنا . ولن ننسى من تابعت وواكبت هذه المسيرة ، رئيسة المؤسسة السيدة بهية الحريري، سيدة الحضور والكلمة ، شكراً لك ، وشكراً لهذه المؤسسة التي قدمت لي الدعم الكامل واتاحت لي الفرصة كما للكثيرين من الطلاب قبلي، للإلتحاق والإقامة في اهم صرح جامعي في العالم ، معهد MIT في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في برنامج الأبحاث 2024 RSI .
وتوجهت الى أسرة الثانوية بالقول : معلمينا الأفاضل ، اديتم الأمانة وما اعظمها من امانة .. لم تعطونا علماً فقط، بل قدمتم لنا الثقافة والأخلاق . أعطيتمونا منهجاً في حياتنا يقودنا عندما نضل، اعطيتمونا خريطة الكنز ورسمتم عليها الطريق. ولن ننسى محبة ورعاية مديرتنا القديرة القدوة في العلم والتربية السيدة نادين زيدان. وهي مناسبة لنشكر فيها الجنود المجهولين من اداريين وموظفين ومنسقين في هذا الصرح العريق . فلكم منا فرداً فرداً كل التقدير والإحترام لسعيكم الدؤوب لنحقق الأفضل.
وختمت بالقول : وها نحن نحمل مشعل العلم بكل ثبات وفخر ونعلن للعالم ان لبداياتنا جذوراً راسخة في الأرض تمدنا بالقوة وإرادة المضي قدماً ، فنثابر ونتميز أينما حللنا . هذا المساء تطير قلوبنا أصدقائي وانا ، فرحاً على رغم غصة في القلب، غصة الفراق، لكننا على يقين اننا سنجعلكم تفخرون بنا ، فشكراً لوجودكم ودعمكم لجعل خطواتنا نحو النجاح ثابتة الوقع بإذن الله .
عرض موسيقي
ولأنهم في ثانوية رفيق الحريري تعلموا أن الموهبة وجه من وجوه التميز في شخصية الطالب ، وان دعمها هو تقدير لما يملكه من طاقات ، قدم ثلاثة من الخريجين عرضاً موسيقياً تألقت فيه مواهبهم في هذا المجال : جاد عبد الغني على البيانو ، كريستيانو قسطنطين على الطبلة ، ومحمد شما على الغيتار .
وفي الختام ، قامت السيدة الحريري بمشاركة المديرة زيدان ومسؤولة القسم الثانوي بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز على أوائل الدفعة ، ورافق فقرات الحفل عزف على البيانو من الطالبة لامار أرقدان .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.