اعتبر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه "من المبكر" تقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الحرب مع الدولة العبرية والضربات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز "ما زال من المبكر تقييم نتائج العملية، مضيفا "أعتقد أننا وجهنا ضربة موجعة للبرنامج النووي، يمكنني القول أيضا أننا أعدناه أعواما" إلى الوراء.
ويأتي ذلك بعدما خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربات الأميركية أعادت البرنامج بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة ما ورد في التقرير.
مساء الثلاثاء أيضا، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن إسرائيل والولايات المتحدة أخرتا البرنامج النووي الإيراني "لسنوات".
وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.
وبدأت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو توجيه ضربات تقول إنها استهدفت منشآت نووية وأمنية إيرانية.
ولطالما نفت إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال مساء الثلاثاء في خطاب للأمة بعد وقف إطلاق النار "لقد أحبطنا مشروع إيران النووي".
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجدد الثلاثاء تأكيد أن الضربة العسكرية التي شنّتها قواته على إيران الأحد "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.