رفض رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي في بيان، "احتكار المازوت الذي لا تصل منه الكميات المطلوبة الى البقاع الذي يحتاج إلى هذه المادة في هذا الوقت اكثر من ايام فصل الشتاء، من اجل ري الحقول والسهول والبساتين الزراعية".
وقال: "من جراء تسريب الارتفاع المتواصل لأسعار المازوت المتوقع اقله في الاسابيع المقبلة، تعمد شركات النفط الى تخزين النفط في مستودعاتها من اجل كسب المزيد من الارباح التي تتصاعد من اسبوع الى اسبوع، وان توفرت هذه المادة فان سعرها مرتفع عن التسعيرة الرسمية التي لا يلتزم بها احدا ما وتبقى حبرا على ورق دون التقيد بها".
ولفت الى "تراجع كبير في حجم الكميات من المازوت التي تخصص الى منطقة البقاع وان توفرت فإنها تباع بأسعار السوق السوداء التي تعتمد تسعيرات مرتفعة حتى عن التسعيرات المتوقعة للارتفاع المتواصل من اسبوع الى اسبوع. الكل يقدم على تخزين المحروقات بسبب مجريات الحرب الدائرة في ظل مخاوف من تعطل الحركة البحرية عند مضيق هرمز لما سيؤدي الى مزيد من الارتفاع وهنا تجد الشركات المستوردة ومعها شركات التوزيع ومحطات الوقود بان مصالحهم تقتضي التخزين والبيع باسعار جدا مرتفعة وجني ارباح طائلة على حساب القطاعات الانتاجية واولها القطاع الزراعي ما سيزيد من حجم الخسائر التي يشكو منها المزارع البقاعي في ظل توقف حركة التصدير والكساد وتراجع نسب الاستهلاك والمبيعات".
وأشار الى ان "الدولة فرضت أخيرا ضريبة دولارين على صفيحة المازوت واليوم سعر الصفيحة يرتفع نصف دولار كل اسبوع فالاجدى على الحكومة الغاء ضريبتها ومكافحة الاحتكار خصوصا ان بواخر المحروقات تفرغ حمولتها بشكل اعتيادي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.