قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح:
هذه هي الحرب،
تصعيد يقابله تصعيد،
تهديد يقابله تهديد،
اتهامات تقابلها اتهامات،
شتم يقابله شتم واهانة،
قصف يقابله قصف،
تدمير يقابله تدمير ،
قتل يقابله قتل،
تهجير يقابله تهجير،
قطع ارزاق متبادل،
قطع اعناق متبادل،
محور الشر يقابله الشيطان الاكبر ،
رمي شعوب في البحر يقابله تفكيك انظمة وانقلابات.
ولا تنتهي هذه السرديات وتجلب مزيد من المآسي والدماء والفقر والاحقاد وتجديد ترسانات البغض والكراهية والانتقام والاسلحة .
هذه النفقات التي تهدر على شن الحروب والخسائر التي تحدثها على البشر والحجر والاقتصاد، لو صرفت على تحسين علاقات الدول بين بعضهم ومعيشة الشعوب وصحتهم وتعليمهم وتطوير اساليب حياتهم و… السلام والامن ….
لعل تحييد لبنان هذه المرة يقنعنا بالتفاهم على بناء دولة ومؤسسات تحترم الانسان والقانون وتعطي الشباب فرصة للعمل والابداع والتطوير ..
نأمل ان تشكل هذه التجربة نقطة انطلاق النهوض والانقاذ
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.