كتبت "العرب اللندنية": أثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حيث يظهر فيها وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهو يحمل بيده قذيفة من العيار الثقيل، يبدو أنه تسلمها كهدية من مسؤولين محليين في "حزب الله" في منطقة جبيل.
كما تتهم أوساط لبنانية باسيل بالتورط في قضايا فساد، بسبب تحالفه مع "حزب الله"، إلى جانب طموحه في الوصول إلى الرئاسة حتى على حساب لبنان ومصالحه. وخلال زيارته إلى بلدة رأس قسطا التابعة لقضاء جبيل قال جبران باسيل "رئيس الجمهورية تحدث عن المقاومة الاقتصادية من أجل بقاء البلد، وأنا تحدثت عن المقاومة البيئية للحفاظ على لبنان الأخضر".
وتظهر الصورة القذيفة، التي ثبت عليها علما التيار الوطني الحر وحزب الله، مكتوبا عليها "تحية تقدير ومحبة لمعالي الوزير المقاوم جبران باسيل". وقالت تقارير إعلامية محلية إن هذه القذيفة استخدمت في المعركة التي قادها "حزب الله" في جرود عرسال شرقي لبنان في صيف 2017 ضد "جبهة النصرة".
والمعركة التي قادها "حزب الله" في جرود عرسال من بين الملفات الحساسة والمثيرة للجدل في لبنان، حيث قام الحزب بتدخله في تلك المنطقة دون تنسيق مع الجيش اللبناني، وهو ما اعتبرته الأوساط اللبنانية تجاوزا لصلاحيات الجيش.
وتثير مسألة امتلاك "حزب الله" للسلاح خشية العديد من الدوائر، باعتبار أن امتلاك حزب سياسي للسلاح قد يقوّض استقرار لبنان الذي تعيش فيه العديد من الطوائف. والأسبوع الماضي، جدّد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطالبته للبنان بنزع سلاح "حزب الله".




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.