أصدرت الشرطة الإيرانية، اليوم الإثنين، بياناً تحذيرياً إلى المواطنين، يتضمّن سلسلة من التعليمات للتعرف على المشتبه بانتمائهم إلى جماعات مسلّحة، داعية إلى التعاون والإبلاغ عن أي مؤشرات مشبوهة، في ظلّ التصعيد الأمني المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
وأوضح البيان الصادر عن الشرطة أنّ بعض المؤشرات قد تُساعد السكان في التعرف على المنازل التي قد تؤوي مجموعات خطيرة، منها:
الحركة المستمرة لشبّان (غالباً رجال) دون وجود عائلات أو أطفال داخل المنزل.
تراكم كميات كبيرة من النفايات بشكل غير معتاد.
انتقالات مشبوهة بسيارات من نوع “نيسان”، “هايلوكس”، أو شاحنات قديمة.
وجود ستائر مغلقة بشكل دائم على النوافذ.
ملاحظة حركة ظلال متكرّرة داخل المنزل ليلاً.
استخدام مفرط للكمامات والنظارات حتى في حالات غير مبرّرة.
سلوك غير مألوف لسكان جدد في الحي.
في مقابلة تلفزيونية، دعا قائد الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان المواطنين إلى “التحلي باليقظة”، قائلاً: “في هذه الظروف، من الطبيعي أن يظهر بعض الخونة كمرتزقة للعدو، عبر أعمال تخريب أو اغتيال”.
وأضاف: “أدعو أبناء شعبنا العزيز للإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة، خصوصاً التنقّلات غير المعتادة، الإيجارات قصيرة الأجل، أو السلوكيات الغريبة داخل المباني”.
وفي تطوّر أمني آخر، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بـ”الإفساد في الأرض والحرابة” نتيجة تعامله مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وأكّد موقع “ميزان أونلاين”، التابع للقضاء، أنّ فكري أوقف عام 2023، وأن الحكم نُفّذ بعد انتهاء الإجراءات القضائية وتصديقه من المحكمة العليا.
يأتي تنفيذ الإعدام في خضمّ تصعيد غير مسبوق بين إيران و”إسرائيل”، شمل تبادلاً مباشراً للضربات العسكرية بين الطرفين.
وبالتوازي، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر أمنية أن الشرطة أوقفت شخصين آخرين في محافظة ألبرز، غرب طهران، للاشتباه بتعاونهما مع الموساد.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف عدد من المواطنين الإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بتهمة التخابر مع إيران، وذلك في إطار عملية أمنية نُفّذت بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.