يشهد مطار رفيق الحريري زحمة كبيرة في صالات المغادرة حيث يجهد بعض المسافرين بالحصول على بطاقات سفر جديدة أو تقريب موعد سفرهم خوفا من تطور الأوضاع الأمنية في المنطقة لتشمل لبنان.
وفيما شهدت قاعات الوصول في المطار زحمة قادمين كبيرة، يلاحظ اليوم خلوها منهم، على خلفية إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى لبنان. وفيما ألغت نحو 8 شركات طيران رحلاتها الى لبنان، علم أن غالبيتها شركات طيران خليجية، في حين أن شركات الطيران الأوروبية لم تتخذ بعد قرارها بإلغاء رحلاتها الى مطار بيروت.
وطمأنت مصادر متابعة لـ"النهار" إلى عدم وجود تهديد لاستهداف مطار بيروت، وإلا كان المعنيون فيه اتخذوا القرار بإقفاله، وكذلك الأمر بالنسبة لطيران الشرق الاوسط التي لم تلغ رحلاتها الى من وإلى لبنان بعد.
وفيما شهدت قاعات الوصول في المطار زحمة قادمين كبيرة، يلاحظ اليوم خلوها منهم، على خلفية إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى لبنان. وفيما ألغت نحو 8 شركات طيران رحلاتها الى لبنان، علم أن غالبيتها شركات طيران خليجية، في حين أن شركات الطيران الأوروبية لم تتخذ بعد قرارها بإلغاء رحلاتها الى مطار بيروت.
وطمأنت مصادر متابعة لـ"النهار" إلى عدم وجود تهديد لاستهداف مطار بيروت، وإلا كان المعنيون فيه اتخذوا القرار بإقفاله، وكذلك الأمر بالنسبة لطيران الشرق الاوسط التي لم تلغ رحلاتها الى من وإلى لبنان بعد.
وأشار رئيس مطار رفيق الحريري الدولي بيروت المهندس إبراهيم ابو عليوي إلى أن أجواء الطيران في المطار لا تزال مفتوحة على الرغم من إلغاء عدة شركات رحلاتها القادمة الى بيروت، مشيرا الى ان رئاسة المطار تواكب التطورات المستجدة.
تبعا لإقفال مطاري الأردن والعراق، ألغت شركة طيران الشرق الأوسط رحلاتها إليهما، على أن تعقد الشركة اجتماعات برئاسة محمد الحوت الساعة 12 لتقييم الأوضاع واتخاذ القرار المناسب بتغيير مسار طائراتها وفقا للمسارات الآمنة على نحو لا يشكل خطرا على سلامة الركاب والطائرات. ويستمر مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) بالعمل حتى الساعة، علماً أنه من المتوقع أن تلغي شركات طيران عربية وأجنبية رحلاتها إلى لبنان٠
وأعلنت مطارات وشركات طيران عدة عن إلغاء أو تأخير عشرات الرحلات الجوية، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى تطورات الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران واحتمالات اتساع رقعة المواجهة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجم صباح الجمعة مواقع عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من الجمهورية الإسلامية. وتوالت ردود الأفعال عقب ذلك من دول عربية وعالمية، فيما توعدت إيران إسرائيل بالانتقام.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.