قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله يحاول استعادة قدراته وقوته من خلال التركيز على تصنيع وتطوير الطائرات المسيرة.
ووفقًا للصحيفة، فإن الحصول على قطع الطائرات المسيرة وتجميعها وتهريبها من الخارج أسهل وأبسط من الصواريخ والقذائف، وهو أمر مستوحى من الحرب الروسية - الأوكرانية.
وبينت الصحيفة أن هذا دفع الجيش الإسرائيلي لمهاجمة أهداف في الضاحية الجنوبية وعين قانا في الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أن الجيش كان مستعد لتنفيذ هذه الضربة منذ أشهر، لكن لم يكن هناك إجماع على تنفيذها.
وبحسب الصحيفة، فإنه الجيش الإسرائيلي رصد توجهًا جديدًا لدى حزب الله، من خلال استثمار ميزانيات في إعادة انتاج الطائرات المسيرة الانتحارية وأخرى قادرة على شن هجمات أو الاستطلاع والرصد، فيما هناك محاولات بدرجة أقل لإعادة انتاج الصواريخ أو المقذوفات الدقيقة.
وأشارت إلى أنه بسبب هذه التحركات، يجري قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، مناقشات عملياتية متكررة لتضييق الخناق على وحدة الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله ومنعها من التعافي مجددًا.
وذكرت أنه تم تدمير مئات الطائرات المسيرة في الضربات التي نفذت بالضاحية الجنوبية وعين قانا.
وفي الأيام المقبلة، سيستكمل مسؤولو الاستخبارات معالجة النتائج النهائية للعملية، ومن الواضح بالفعل في سلاح الجو الإسرائيلي، أن حزب الله يستثمر الكثير من الموارد، لانجاح مشروعه الجديد، مستعينًا بمكونات بسيطة لا تزال إيران تنجح في ضخها في صفوفه، بهدف إعادة الإنتاج المحلي للطائرات بدون طيار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.