أعلن الحرس الوطني الروسي، اليوم الجمعة، أنه قتل رجلاً كان يستعد لشن هجوم بمسيرات على موقع عسكري، في وقت كثفت أوكرانيا عمليات مماثلة منذ أيام.
وقال الحرس الوطني عبر تليغرام إن هذا الهجوم كان يستهدف "موقعاً عسكرياً في منطقة ريازان" جنوب شرقي موسكو، مضيفاً: "خلال اعتقاله، أظهر المجرم مقاومة مسلحة فتم تحييده".
كما أضاف المصدر أنه تم ضبط مسدس و"مسيرتين جاهزتين للإطلاق" مزودتين قنابل يدوية في المكان.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت كييف أنها قصفت ليلاً قاعدتين جويتين في منطقتي ساراتوف وريازان الروسيتين، مؤكدة إصابة مستودعات وقود.
هجوم المطارات
يأتي ذلك فيما نفذت أوكرانيا عملية معقدة في الأول من يونيو أدخلت عبرها بشكل سري مسيرات مفخخة إلى عمق الأراضي الروسية، وفق فرانس برس.
وهاجمت كييف بواسطة هذه المسيرات العديد من المطارات الروسية، ملحقة أضراراً أو مدمرة مطارات عسكرية عدة، على حد قولها.
"لا يوجد شيء مما يدعونه"
في المقابل أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الخميس، أن هناك طائرات تضررت لكنها لم تُدمر في الهجوم الذي شنته أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو ستقوم بإصلاحها.
وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة "تاس" إن "العتاد المعني، كما ذكر ممثلو وزارة الدفاع، لم يُدمر وإنما تضرر وسيتم إصلاحه".
كما أشار إلى عدم صحة تصريحات كييف بشأن نتائج الهجوم، موضحاً أنه "لا يوجد شيء مما يدعونه، ولا حتى قريب منه"، مشدداً على ضرورة الاعتماد على المعلومات التي تم نشرها عبر قنوات وزارة الدفاع الروسية.
والثلاثاء، اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف خلف تفجيرات تسببت بانهيار جسرين وبحوادث قطارات خلفت 7 قتلى وأكثر من 100 جريح، بينهم أطفال، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.