4 حزيران 2025 | 11:43

عرب وعالم

رئيس كوريا الجنوبية الجديد: حكومتي ستكون حكومة براغماتية تدعم السوق

تعهد الرئيس الليبرالي الجديد لكوريا الجنوبية لي جيه-ميونغ بإنقاذ البلاد مما وصفه بالدمار الوشيك الناجم عن محاولة فرض الأحكام العرفية، إلى جانب إنعاش الاقتصاد الذي يعاني من تباطؤ النمو وتهديدات سياسات الحماية التجارية العالمية.

ومن المتوقع أن يؤدي الفوز الحاسم الذي حققه لي في الانتخابات المبكرة التي أجريت الثلاثاء إلى تغيير جذري في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، بعد أن أدت ردة الفعل على محاولة فاشلة للتحول إلى حكم عسكري إلى إسقاط الرئيس يون سوك يول بعد ثلاث سنوات فقط من توليه منصبه.

وقال لي بعد أدائه اليمين في البرلمان: "ستكون حكومتي حكومة براغماتية تدعم السوق". وكان الرئيس الجديد قد اضطر قبل ستة أشهر للقفز فوق جدار لدخول البرلمان هربا من القوات العسكرية التي كانت تحاصره لمنع تصويت المجلس ضد مرسوم الأحكام العرفية.

وتعهد بإزالة القيود التنظيمية من أجل تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الأعمال، مؤكدا إعادة فتح قنوات الحوار مع كوريا الشمالية مع الحفاظ على تحالف أمني متين مع الولايات المتحدة.

ورأى أن "الانتصار من دون قتال أفضل من الانتصار بعد قتال، والسلام الذي لا يحتاج لقتال هو أفضل سبيل للأمن"، في إشارة إلى العلاقات التي غالبا ما يشوبها العنف بين الكوريتين.

وأعلن لي أنه سيتعامل مع التحديات الاقتصادية العاجلة التي تواجه البلاد من اليوم الأول من توليه منصبه مع التركيز على مخاوف تكاليف المعيشة التي تؤثر على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض والصعاب التي تواجه أصحاب الأعمال الصغيرة.

من جهة أخرى، عبر لي عن خطط أكثر تصالحية بالنسبة للعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، مشددا بشكل خاص على أهمية بكين باعتبارها شريكا تجاريا رئيسيا، مع الإشارة إلى تردده في اتخاذ موقف حازم إزاء التوتر الأمني في مضيق تايوان.

ومع ذلك، تعهد لي بمواصلة التعاون مع اليابان، مؤكدا أن التحالف مع الولايات المتحدة هو العمود الفقري للدبلوماسية العالمية لكوريا الجنوبية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 حزيران 2025 11:43