بعد معركة قانونية استمرت ثماني سنوات مع نجمة هوليوود أنجلينا جولي، خرج النجم الأميركي براد بيت عن صمته أخيراً، متحدثاً للمرة الأولى عن تفاصيل الطلاق الذي بدأت إجراءاته في عام 2016 وانتهى رسمياً في كانون الأول 2024.
وفي مقابلة في مجلة GQ الأميركية، لم يكن براد بيت، البالغ من العمر 61 عاماً، متأثراً بأمر الطلاق من أنجلينا جولي، بل قلّل من أهمية الحدث، واصفاً إياه بأنه "مجرد شيء وصل إلى نهايته قانونياً".
وتحدث براد بيت عن تفاصيل حياته الشخصية بالتزامن مع ترويجه لفيلمه المرتقب "F1"، الذي تدور أحداثه في عالم سباقات الفورمولا 1، قائلاً: "حياتي العاطفية دائماً ما تكون في الأخبار منذ ثلاثين عاماً تقريباً، أو على الأقل نسخة ما منها".
ونفى النجم العالمي أن يكون ظهوره العلني مع صديقته الحالية، إينيس دي رامون، البالغة من العمر 32 عاماً، محاولة ترويجية مقصودة لأجل فيلمه الجديد، مضيفاً "الأمر ليس محسوباً بهذا الشكل، لو عشت حياتي بتلك الطريقة، سيكون الأمر مرهقاً للغاية، الحياة تتطور، والعلاقات كذلك... وأنا أرى أن العلاقة بيننا تسير حالياً بشكل جيد".
وبعيداً عن حياته الخاصة، يعود براد بيت إلى جمهوره مجدداً عبر فيلمه الجديد "F1"، المقرر طرحه في دور العرض في 27 حزيران المقبل، ويجسّد فيه دور سائق سباقات سابق يعود من التقاعد لمنافسة جيل جديد من المتسابقين، في إطار درامي مشوّق يشاركه بطولته نجوم بارزون مثل خافيير بارديم وتوبياس منزيز.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان العمل على الفيلم بمثابة هروب من ضغط الشهرة، قال بيت: "لا أرى الأمر بهذه الطريقة، الشهرة لطالما كانت مصدر إزعاج بدرجات متفاوتة، ولكن في النهاية، حياتي أصبحت أكثر هدوءاً الآن، أشعر بالأمان والدفء مع أصدقائي، وأحبائي".
يشار إلى أن علاقة براد بيت وأنجلينا جولي بدأت في عام 2004 أثناء تصوير فيلم "Mr. & Mrs. Smith"، وأصبحت لاحقاً واحدة من أشهر علاقات هوليوود، حيث تُوجت بزواجهما في 2014 بعد إنجابهما وتبنيهما لستة أطفال.
لكن جولي تقدمت بطلب الطلاق في 2016، لتبدأ معركة قانونية استمرت ثماني سنوات شملت نزاعاً على حضانة الأطفال وخلافاً مالياً حول شركة فرنسية.
ورغم التغطية الإعلامية المكثفة والاتهامات المتبادلة، انتهى النزاع رسمياً في كانون الثاني 2024، ووصفه بيت أخيرا بأنه لم يكن "أمراً كبيراً"، بل مجرد تسوية قانونية تأخرت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.