تعود نتفليكس بعمل درامي جديد ومثير، يحمل عنوان "Sirens"، الذي بدأ عرضه في 22 أيار الجاري، ويجمع بين الحبكات المشوقة، والديكورات الساحرة، وطاقم مميز من النجوم، أبرزهم جوليان مور، وميغان فاهي، وميلي ألكوك، وكيفن بيكون.
تدور أحداث المسلسل في بلدة خيالية ساحلية، موطن لنخبة الـ1% الأغنى في البلاد، حيث تجسد مور شخصية محورية ضمن هذه الطبقة الثرية.
وصُوّرت العديد من مشاهد المسلسل في بلدة لويد هاربور الحقيقية في نيويورك، والتي لطالما كانت ملاذًا سرياً لمشاهير هوليوود، بحسب تقارير صحافية.
يُظهر المسلسل الزوجين ميكايلا وبيتر كيل، اللذين يجسد دوريهما مور وبيكون، وهما يعيشان في قصر فاخر تُقام فيه حفلات مترفة للنخبة. وقد أثار العقار إعجاب المشاهدين، الذين تساءلوا عن موقعه الحقيقي.
رغم أن المسلسل يصور القصر وكأنه منزل خاص، إلا أن الموقع الحقيقي مختلف تماماً. في الواقع، يُستخدم القصر كمقر لمحمية حديقة كومسيت التاريخية الحكومية في لويد هاربور. المبنى نفسه ليس منزلًا سكنياً، بل نادٍ ريفي تاريخي بُني عام 1921، وكان في الأصل مخصصاً للصيد.
أما في المسلسل، فقد استعان صناع العمل بتقنيات تصوير متقدمة ومؤثرات بصرية لإضفاء طابع مميز على القصر، بما في ذلك إضافة مسبح ضخم وطوب داكن أنيق.
تُعرف لويد هاربور بأنها منطقة ساحلية هادئة يسكنها نحو 4000 شخص فقط، وتتميز بعقارات فاخرة تتراوح أسعارها بين 675 ألف دولار و19.5 مليون دولار.
وكانت المنطقة في السابق موطناً لعدد من المشاهير مثل بيلي جويل، وأنجلينا جولي، وجيري ساينفيلد، وتضم منازلها مسابح خاصة، وحدائق شاسعة، وملعب تنس.
أما المشاهد الداخلية للقصر، فقد صُوّرت في استوديوهات ستاينر في بروكلين، حيث بُنيت ديكورات متقنة وزُينت بلوحات ومنحوتات ثمينة.
حقق مسلسل "Sirens" نجاحاً لافتاً بين النقاد، إذ حصل على تقييم 78% على موقع Rotten Tomatoes بعد ساعات من صدوره. ووصفت إحدى المراجعات العمل بأنه "دراما آسرة ومليئة بالغموض"، مشيدةً بأداء الممثلين الرئيسيين، خاصة ميغان فاهي وميلي ألكوك، اللتين أضافتا للمسلسل طابعاً مشوقاً بفضل تجسيدهما المعقد لعلاقة الأختين المتنافستين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.