اقتحمت القوات الإسرائيلية عددا من محال الصرافة في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة المالكة لها بـ"علاقتها بمنظمات إرهابية" بحسب إشعار إغلاق صادر عن الجيش.
وجاء في منشور علّق على مدخل فرع الشركة بمدينة رام الله: "قوات الأمن الإسرائيلية تتخذ إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب علاقتها بالمنظمات الإرهابية".
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس الذي تواجد في المكان بوجود عدد من مركبات الجيش عند مدخل المحل، فيما خرج الجنود حاملين أغراضا مغطاة بقطعة قماش. كذلك قامت مركبتان عسكريتان بمرافقة أحد موظفي المتجر أثناء اقتياده خارج المحل.
وفي مدينة نابلس، داهمت قوات الاحتلال محل صرافة آخر تابعا لشركة الخليج، إضافة إلى محل لبيع الذهب، بحسب ما أفاد مراسل آخر لفرانس برس.
وشوهد عدد من سكان نابلس يشتبكون مع قوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام، حيث قاموا بإلقاء أغراض باتجاه الجنود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا قُتل وأصيب ثمانية آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة نابلس.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها عالجت 20 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وثلاثة مصابين بالرصاص المطاط.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه الاقتحامات التي طالت محال الصرافة، ووصفتها بأنها "اعتداءات" على مؤسسات اقتصادية.
وقالت الحركة في بيان: "هذه الاعتداءات، التي ترافقت مع نهب لأموال طائلة ومصادرة لممتلكات، تُعد امتدادًا لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال"، مؤكدة أن الشركات المستهدفة "تعمل ضمن إطار القانون".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.