4 أيار 2019 | 00:00

منوعات

الصوت والضوء.. علاج جديد لـ"ألزهايمر‎"‎

 الصوت والضوء.. علاج جديد لـ
المصدر: العربية.نت

وجد علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا، مقاربة جديدة لعلاج مرض ألزهايمر ‏تعتمد على الصوت والضوء‎.‎

وبحسب ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، يقول العلماء إن هذه الطريقة خففت من مرض ‏ألزهايمر في الحيوانات، وهو ما جعلهم يبدأون العمل بالتجارب السريرية على المرضى من بني ‏البشر‎.‎

وأظهرت الدراسة التي أجراها الدكتور لي هيوي تساي، أن الصوت والضوء يمكن أن يدمرا ‏البروتينات المارقة التي تشكل لويحات داخل الدماغ وتقتل خلايا المخ‎.‎

ويؤدي هذا التراكم للويحات في المخ، إلى فقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض ‏ألزهايمر، وبالتالي تعطيل الموجات الدماغية‎.‎

وأدى تعريض الفئران إلى العلاجات الضوئية والصوتية لتحفيز خلايا الدماغ على البدء في العمل ‏بشكل طبيعي مرة أخرى‎.‎

ويقول الدكتور تساي: "عندما نجمع بين التحفيز البصري والسمعي لمدة أسبوع، نرى ارتباط ‏القشرة المخية قبل الجبهية وانخفاضا كبيرا في الأميلويد (البروتينات المرتبطة بأمراض مختلفة ‏أهمها ألزهايمر‎)".‎

وتتحكم قشرة الفص الجبهي في الوظيفة التنفيذية، حيث تعمل على تقييم المعلومات واتخاذ ‏القرارات، وهي أول المتضررين عند الإصابة بمرض ألزهايمر‎.‎

التعلم والذاكرة

وأخلى العلاج "بالصوت والضوء" مساحات كبيرة من اللويحات في أجزاء من الدماغ خاصة ‏بالتعلم والذاكرة، وأظهرت هذه العلاجات الجديدة أنها آمنة، وبالتالي يمكن استخدامها في علاج ‏مرضى ألزهايمر من البشر‎.‎

وتولد الخلايا إشارات كهربائية في عدة نطاقات تردد مختلفة خلال العلاج بالتحفيز ‏الضوئي،خاصة تردد غاما، الذي اقترحت الدراسات السابقة أن مرضى ألزهايمر لديهم عيوب ‏في تذبذباته‎.‎

وأدى التحفيز الصوتي ليس فقط، إلى تغييرات في الخلايا الدبقية الصغيرة، وكذلك في الأوعية ‏الدموية، ما قد يسهل عملية إزالة الأميلويد‎.‎

وكانت المفاجأة بالنسبة للعلماء في فعالية استخدام التحفيزين الصوتي والضوئي معا، حيث وجدوا ‏أن العلاج المزدوج كان له تأثير أكبر، من استخدام كل علاج على حدة، وذلك بخفضه تراكم ‏لويحات الأميلويد خلال جزء أكبر بكثير من الدماغ، بما في ذلك القشرة الأمامية، حيث تحدث ‏وظائف إدراكية أعلى‎.‎

وتلاشت العديد من الآثار الإيجابية عند علاج الفئران لمدة أسبوع، حيث انتظروا أسبوعا آخر ‏لإجراء الاختبارات، ما يعني أن العلاج يجب أن يعطى للمرضى بشكل مستمر للحفاظ على ‏فوائده‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 أيار 2019 00:00