تستمر فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ66 في يومه العاشر ما قبل الأخير مع المزيد من النشاطات الصباحية والمسائية التي تتوزع بين مختلف الفئات، إلى جانب البرنامج الثقافي المنوع، وزيارات طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس الذين وصل عددهم اليوم إلى نحو 550 طالبا من 18 مدرسة ومعهدا و جامعة من مناطق مختلفة.
قصص وحوارات تفاعلية
نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء نشاطًا تربويًا تفاعليًا للأطفال تحت عنوان "بالمطالعة والثقافة ننمو ونتطور"، جمع بين القصة واللعب والتوعية، شاركت فيه الكاتبات ميرنا أبو ذياب، نور دكاش، ميشال السمراني وندى شحادة معوض، فقرأن قصصا مستوحاة من سلسلة فرسان الإيزوتيريك. تنوعت العناوين بين "آدي وإخوته"، "برونا وأخواتها"، "في داخلي قوس قزح"، و"أسرار الماء والهواء"، وركّزت على قيم إنسانية كالمحبة، التعاون والتنظيم. كما تخلّل النشاط ورش رسم وتلوين تفاعلية هدفت إلى تعريف الأطفال على دلالات الألوان النفسية، إلى جانب نقاشات مبسّطة عن عناصر الطبيعة مثل الماء والهواء. وقد أضفى تفاعل الأطفال وأسئلتهم العفوية حول العائلة والتعلّم أجواء مفعمة بالمرح والحيوية، عكست شغفهم بالمعرفة ومتعة الاكتشاف.
الندوة اللبنانية
ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته السادسة والستين، عُقدت ندوة فكرية في قاعة توفيق الباشا تحت عنوان: “الندوة اللبنانية: هل مضى زمنها؟”، شارك فيها عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والثقافية، أبرزهم رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، الدكتور أمين إلياس، الدكتورة لميا المبيض، والإعلامية رينيه شاوول.
في مداخلته، أكد السنيورة أن "لبنان، رغم كل الأزمات، لا يزال يمثل نموذجًا فريدًا في التعدد والانفتاح، معتبرًا أن تأسيس النادي الثقافي العربي (1944) والندوة اللبنانية (1946) جاء في مرحلة ازدهار فكري وتعايش فعلي".
لكنه أشار إلى أن "العناد والمزايدات العبثية أعاقت تطوير هذا النموذج، مما دفع بالكثير من اللبنانيين إلى فقدان الأمل والابتعاد عن الهوية الجامعة". كما نوّه إلى أن "إهمال القضايا الاجتماعية والإنسانية جعل لبنان ساحةً لتصفية النزاعات". ودعا إلى "استعادة روح اتفاق الطائف كأساس للعيش المشترك"، مؤكدًا أن “الدولة لا تفلس، بل تتعثر فقط، ويمكنها النهوض إذا توفرت القيادة الرؤيوية والإرادة الوطنية”.
من جهته، رأى إلياس أن “الندوة اللبنانية كانت منبرًا فكريًا عابرًا للطوائف، لعب دورًا محوريًا في رسم معالم الهوية اللبنانية الحديثة بعد الاستقلال".
وشبّه الندوة ب"ظواهر ثقافية كبرى مثل تجربة الرحابنة"، مشيرًا إلى أنها "جمعت مفكرين من لبنان والعالم العربي وأوروبا، وساهمت في تأسيس مشروع وطني قائم على التحرر من النظام الطائفي وتعزيز الانتماء"، واعتبر أن "الندوة كانت تجسيدًا للتراكم الثقافي والحضاري"، داعيًا إلى "الاستفادة من طاقات اللبنانيين لبناء مستقبل وطني مشترك".
وطرحت المبيض مجموعة من الأسئلة المصيرية حول "استمرارية فضاء الحوار اللبناني، في ظل الانقسامات السياسية والاجتماعية العميقة"، مشيرة إلى أن لبنان "يبدو اليوم منغلقًا على ذاته في وقت يشهد فيه العالم العربي تحولات عميقة".
كما سألت: “هل ما زلنا قادرين على الجلوس معًا والحديث بصدق؟ وهل ما زال هناك أمل في مساحة حوار لبنانية جامعة؟”، مشيرة إلى أن "الأزمة التي يمر بها لبنان هي من الأصعب عالميًا حسب البنك الدولي".
وعبّرت شاوول عن قلقها حيال "تفكك الهوية الوطنية"، مشيرة إلى أن "جيل الشباب اللبناني بات في معظمه خارج البلاد، وهو ما يُضعف فرص إعادة البناء الوطني من الداخل"، وأكدت أن "البدائل المطروحة تأتي غالبًا من الخارج، في حين يحتاج لبنان إلى مشروع وطني جامع، قائم على أفكار واضحة ورؤية مستقبلية، يلمّ شمل اللبنانيين ويوحد صفوفهم في مواجهة الأزمات".
فكر الامام الاوزاعي
أقام النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان "فكر الإمام الأوزاعي” ، بحضور شخصيات فكرية وثقافية، أبرزها الوزير السابق والمفكر السياسي روجيه ديب، والأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي محمد السماك، وترأست الندوة رئيسة النادي سلوى السنيورة بعاصيري.
افتتحت السنيورة بعاصيري الندوة بالتأكيد على أن "استحضار شخصية الإمام الأوزاعي هذا العام يعبّر عن حاجة ملحّة لاستعادة رموز الاعتدال والإنسانية، في وجه سرديات التعصب والاستقطاب التي تهيمن على حاضرنا".
وأكدت أن "النادي الثقافي العربي درج منذ تأسيسه على تكريم شخصيات علمية وثقافية رفيعة، لكن اختيار الإمام الأوزاعي هذه السنة جاء ليضيء مسارات الحوار والتسامح التي يمثلها فكره، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها لبنان والمنطقة".
في مداخلته، أضاء ديب على "عمق تجربة الإمام الأوزاعي الفكرية والإنسانية"، واصفًا إياه بـ”شريكي في الإنسانية”. ورأى أن "الأوزاعي لم يكن فقيهًا تقليديًا، بل مجتهدًا مستنيرًا أنجز أكثر من سبعين ألف اجتهاد فقهي، جسّد من خلالها مبادئ العدالة والانفتاح واحترام الآخر"، ودعا إلى "الاستلهام من هذا الفكر في تأسيس مسارات وطنية جديدة للحوار والعيش المشترك، تعزز السلم الأهلي وتواجه التطرف الفكري".
أما السماك، فأكد أن "الإمام الأوزاعي مثّل الصورة الأصيلة للإسلام المنفتح والمتسامح"، مستشهدًا بمواقف من السيرة النبوية مثل وثيقة النبي إلى دير سانت كاترين، واحترام الرموز الدينية للمسيحيين. وأشار إلى أن الأوزاعي، الذي لقب بـ”شفيع النصارى”، "رفض العقاب الجماعي ودافع عن حقوق الأقليات، مجسدًا بذلك قيمًا إنسانية وإسلامية عميقة". ودعا إلى "إدماج فكر الإمام الأوزاعي في المناهج التربوية والثقافية"، معتبرًا أن "الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية جماعية تتجاوز الأديان والطوائف".
لبنان في مواجهة التوّغل الاسرائيلي
ونظّمت جريدة الأخبار نقاشًا فكريًا مفتوحًا مع الباحث والمحلل السياسي الدكتور وليد شرارة، حمل عنوان "بعد ربع قرن على التحرير: لبنان في مواجهة التغوّل الإسرائيلي"، وذلك بمناسبة مرور 25 عامًا على تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أيار 2000.
استهلّ شرارة مداخلته بالتأكيد على أن "الحرب الإسرائيلية ضد لبنان لم تتوقف فعليًا منذ التحرير، بل تحوّلت إلى حرب منخفضة التوتر، تتخذ أشكالًا غير تقليدية، لكن العدوان لا يزال مستمرًا". وأشار إلى أن "قسمًا كبيرًا من اللبنانيين، خاصة في الجنوب والجنوب الشرقي، لا يزال مُهجرًا من قراه وبلداته نتيجة للتهديدات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة".
وأكد أن "إسرائيل لم تعد تمارس عدوانها على لبنان فقط، بل توسعت سياساتها العدوانية لتطال الإقليم بأكمله، في ظل تحولات إقليمية ودولية معقدة". وأضاف: “نحن أمام وضع جديد يتطلب فتح حوار وطني جدي بين اللبنانيين حول كيفية مواجهة العدوان الإسرائيلي، خصوصًا في ظل أولويات داخلية عديدة تخطف الاهتمام السياسي والإعلامي في لبنان على حساب هذه القضية المركزية". وأشار أيضًا إلى أن هذا “التغوّل” لا يندرج فقط في إطار عسكري أو أمني، بل هو "جزء من مشروع سياسي أكبر يهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة عبر القوة والعنف، وتهميش أي محاولة لبناء توازن سياسي أو تفاهم إقليمي مستقبلي".
شرارة دعا إلى "مواجهة التغوّل الإسرائيلي من خلال الوعي والتحليل والنقاش المسؤول بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، بعيدًا عن الانقسامات السياسية الضيقة، لأن ما نواجهه اليوم هو لحظة خطيرة جدًا في تاريخ الصراع بين العرب وإسرائيل، وبين لبنان والعدو الإسرائيلي تحديدًا”، وقد أثار النقاش اهتمام الحضور، الذين شاركوا بتعليقات وأسئلة عكست القلق من التطورات الإقليمية وتداعياتها على الواقع اللبناني، وأكدت الحاجة إلى نقاش استراتيجي وطني يضع مواجهة العدو الإسرائيلي على رأس الأولويات.
اعمال د.أديب صعب
نظّم دار النهار ندوة ثقافية بعنوان “أديب صعب شاعرًا”، تناولت المسيرة الشعرية والفكرية لهذا المفكر اللبناني المتميّز، بمشاركة الأستاذ شوقي ساسين، والدكتور خالد كموني، وقد تميّز اللقاء بغنى الطروحات التي عكست تنوّع حضور صعب في الحقول المعرفية المختلفة، من الشعر إلى الفلسفة، ومن الدين إلى الأدب والنقد والصحافة.
استُهلّت الندوة بمداخلة ساسين الذي قدّم مقاربة رمزية لاسم أديب صعب، مشبّهًا إياه بـ”شركة قابضة” ليس بالمعنى الاقتصادي، بل بالمعنى الثقافي، لكونه شخصية متعددة الأدوار تفيض بإنتاجها المعرفي وتدير داخليًا الشاعر والمفكر والباحث في فلسفة الدين والأكاديمي والناقد والمؤرخ الأدبي. أديب صعب، كما وصفه ساسين، هو حالة فكرية نادرة في المشهد الثقافي العربي، قادرة على الجمع بين الموهبة الشعرية والعمق الفلسفي، ويخاطب أديب صعب في شعره الإنسان المهمَّش، الذي يفتقر إلى الانتماء أو اليقين .
من جهته، قدّم كموني قراءة فلسفية في شعر أديب صعب، معتبرًا أن “قصيدة صعب لا تُقرأ بمعزل عن خلفيته الفكرية، فهي تحمل توترًا بين سؤال الإيمان وسؤال الإنسان، مما يجعل منها ممارسة جمالية وفكرية وروحية معًا.” وأضاف: “أديب صعب نقل الشعر إلى مناطق قلّما يطرقها الشعراء، حيث التأمل الوجودي يصبح شكلاً من أشكال المقاومة الفكرية في زمن التبسيط.” ورأى كموني أن تماهي صعب بين الشعر والفكر هو ما يمنح أعماله طابعًا فريدًا يصعب تصنيفه بسهولة.كما أشار إلى دواوينه الخمسة: “قيثارة الضياء”، “أجراس اليوم الثالث”، “مملكة ليست من هذا العالم”، “حيث ينبع الكلام”، و”مرسى النور”، التي تُظهر تطوّر تجربته الإبداعية والروحية.
المصيدة
نظّم دار البيان ندوة أدبية حول رواية "المصيدة" للأديب الدكتور عبد المجيد زراقط، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي، وقد شارك في الندوة كل من الدكتور عبد المجيد زراقط، الأستاذ سلمان زين الدين، والدكتور علي زيتوني.
افتتحت الندوة الدكتورة درية فرحات بكلمة ترحيبية قالت فيها:"أهلًا بكم، أنتم الذين تلمحون شغف الكلمة ورغبة الاكتشاف. العمل الروائي ليس مجرد حكاية تُروى، بل هو مساحة للتعبير، وزمن يتقاطع فيه الخيال مع الحقيقي. الرواية مسؤولية، ولذلك نحتفي اليوم بثمرة جديدة: رواية 'المصيدة' للأديب زراقط. تحية إلى قلم لم يخذل قضاياه، وتحية إلى الأديب الذي لم يقع في المصيدة، بل كسرها بالكلمة الصادقة."
من جهته، زيتوني مداخلة نقدية أضاء فيها على الأبعاد الجمالية والفكرية للرواية، موضحًا أن الدخول إلى عالمها يتطلب فهمًا لثلاثة مكونات أساسية:الرؤية ، العالم المرجعي ، اللغة.
وأشار إلى أن الرواية هي نتاج كاتب مثقف يحمل هموم عصره، وأضاف:
"المصيدة" ليست فقط عملًا أدبيًا، بل هي رواية تحمل همًّا ثقافيًا وجماليًا في آن، ما يجعلها مميزة في سياق الرواية التاريخية. ومن خلال شخصية 'نبيل'، التي تتقاطع بشكل أو بآخر مع سيرة الكاتب، تنجح الرواية في رسم مسارات دقيقة للشخصيات، بلغة فصيحة وسرد يعتمد على الوصف، ما يمنحها بعدًا إنسانيًا عميقًا وجمالية سردية لافتة.
أما زين الدين، فقدّم قراءة تحليلية معمّقة للرواية، مشيرًا إلى أن "المصيدة" ليست عنوانًا عابرًا، بل يتعدى دلالته ليكون رمزًا للحواجز الميليشياوية التي تقتل على الهوية، وغرف التعذيب، والحالة اللبنانية المختنقة بالفساد والاستبداد.
وأضاف: "الرواية تطرح أسئلة جريئة حول العمالة، والوطنية، والفساد، والاستبداد، والحرب، والعدوان، وتسعى إلى الربط بين الأبعاد الداخلية والخارجية لتلك القضايا. وقد اختار الكاتب خطابًا روائيًا حديثًا، يعتمد على التجريب، حيث تتحول الشخصيات إلى رواة لشهاداتهم، فيتحول السرد إلى مرآة تعكس التمزقات النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب." ، وأوضح أن النص يتنقل بين ضاحية بيروتية وقرية جنوبية، ويتوزع الزمن بين الحاضر ومشاهد استرجاعية (فلاش باك) من الماضي، مشيرًا إلى تميّز الرواية بـ: تعدد الرواة، تنوع العتبات النصّية، تذرر الزمن الروائي، وفي ختام اللقاء، عبّر زراقط عن سعادته بالمداخلتين النقديتين، ووجّه شكره لدار البيان، وللدكتورة درية فرحات، وللمحاضرين والحضور. كما أشار إلى أن عنوان الرواية يحمل التباسًا مقصودًا، وقال: "العيش في لبنان هو المصيدة الحقيقية، لكل إنسان مستقيم وسط ما نعيشه من استبداد وفساد."وأضاف: "الرواية ليست سيرة ذاتية، لكنها تستند إلى وقائع معيشة حقيقية تشكل المادة الأولية لبناء روائي متخيل. هي تجربة فنية وفكرية، والبناء التجريبي فيها كان ضرورة للاقتراب من موضوع بهذه الحساسية والعمق.
نشاط الأطفال
ضمن فعاليات أنشطة الأطفال، شارك نحو 50 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات في عرضين مسرحيين مميزين قدمتهما الكاتبة ماري مطر، المتخصصة في أدب الطفل. الأجواء كانت مليئة بالحيوية والضحك، حيث استُخدمت ديكورات ملوّنة جذبت أنظار الصغار، وسط تفاعل لافت من الجمهور الصغير.
العرض الأول حمل عنوان "صديقتي الشجرة"، وهو مسرح دمى بيئي باستخدام تقنية الماريونيت، تناول قصة صداقة دافئة بين طفلة وشجرة، بأسلوب بسيط ومرح، نجح العرض في إيصال رسائل حول أهمية الطبيعة والحفاظ عليها، وفتح المجال أمام الأطفال للتفاعل والمشاركة، ما أضفى على الأجواء طابعًا ساحرًا ومحببًا.
وفي تعليقها على المسرحية، أوضحت الكاتبة ماري مطر أن الهدف من العرض لا يقتصر على التوعية البيئية، بل يسعى إلى بناء علاقة وجدانية بين الطفل والطبيعة، قائلة: "حين يحب الطفل الشجرة، سيفهم تلقائيًا ضرورة حمايتها… وهنا تكمن قوة رسالتنا."
أما العرض الثاني، الذي جاء تحت عنوان "الديك والقمحة"، فطرح بطريقة قصصية ممتعة موضوع الغذاء الصحي، وموسم القمح، والزراعة التقليدية. وتمكن العرض من شد انتباه الأطفال من خلال شخصياته المرحة ونصوصه المبسّطة، فاستمتعوا بمزيج من التسلية والمعرفة، وأظهروا حماسة واضحة أثناء متابعتهم للمشهد المسرحي التفاعلي.
كما نظّمت جمعية T.E.A.C.H ندوة متخصصة حول الاختبارات الإسقاطية والرسوم في علم النفس العيادي، أدارها الدكتور أنطوان شرتوني، المتخصص في العلاج النفسي وتحليل رسومات الأطفال. وقد ركّزت الندوة على استخدام الرسوم كأداة إسقاطية لفهم الحالة النفسية عند الأطفال، خاصة في إطار العلاج الفردي.
خلال حديثه، شدّد شرتوني على أهمية الرسم كمرآة للحالة النفسية للطفل، مؤكداً أن “كل ولد يرسم كما هو عاش، لا كما يتعلّم من الأساتذة”، مشيرًا إلى أن الرسم يعكس التجربة الشخصية لا التعليم الأكاديمي. وأعطى مثالًا على الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل الوسواس القهري (OCD)، حيث يرسمون منازلهم أو الأشجار بتفاصيل دقيقة، مثل رسم كل عشبة على حدة، ما يُظهر حاجتهم للسيطرة والتنظيم.
في الختام تطرّق إلى واحدة من أكثر العبارات شيوعًا التي يقولها الطفل: “أنا ما بعرف ارسم”، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الطفل دائمًا مهما كانت رسوماته، لأن ذلك يساهم في تعزيز راحته النفسية وثقته بنفسه. وأكد أنّ اختبار رسم الشجرة يُستخدم مع الكبار والصغار على حد سواء، لما له من قدرة على إظهار الاضطرابات النفسية العميقة، خصوصًا عندما يشعر الطفل أن الطلب برسم شجرة هو “غريب” عنه، مما يدفعه إلى إسقاط ما بداخله على الورقة.
تواقيع الكتب
شهد اليوم العاشر حفلات تواقيع لعدد من الكتب، حيث وقع الكاتب علي يونس كتابه " اشباح مؤقتة" في جناح دار ناريمان للنشر ،ووقع الكاتب ماهر المخامرة كتابه " بعض المنطق اوهام " في جناح دار ناريمان للنشر ،ووقعت الكاتبة ايمان بهجت الاعور كتابها " رواية رماد وامل " في جناح دار ناريمان للنشر ،ووقع الكاتب اديب صعب "مجموع اعمال اديب صعب " في القاعة ب ،ووقعت الدكتورة درية فرحات كتابها "وجهان قصص قصيرة جداً" في جناح دار النهضة العربية ،ووقعت الدكتورة هدى المعدراني كتابها "الهوية المفقودة والانتماءات المتعددة " في جناح دار النهضة العربية ،ووقع الكاتب سمير العاكوم كتابه "الاوزاعي امام لبنان الرسالة ورمز التجدد اليماني في دار الابداع للداراسات والنشر ،ووقع الكاتب ميشال كعدي كتابه "وعد خلاص" في جناح دار نسلن ،ووقع الكاتب نبيل ابو مراد كتابه "شحرور الوادي " في جناح دار النهار ،ووقعت عدة باحثات كتاب "النساء العربيات والمرجعيات في ظل الرقمنة وفوضى المعلومات " في جناح مركز دراسات الوحدة العربية ،ووقعت الكاتبة سلوى بو سلمان كتابها "على طريق القديس " في جناح دار الولاء ،ووقعت الكاتبة نهى المولى كتابها "عمياء سلمت من عكازها " في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي ،ووقع الدكتور ماجد درويش كتابه "خبايا التواريخ " في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي ،ووقعت الكاتبة ريما خالد حلواني كتابها " بيروت لما الحكي يصير شعر " في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي ،ووقع الدكتور عبد الحافظ شمص كتابه " سبعون عاماً من الشعر " في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي ،ووقع الدكتور فريدريك معتوق كتابه " اي علم اجتماع عربي نريد " في جناح منتدى المعارف ،ووقع الكاتب الدكتور كميل الاشقر كتابه "وزن الزعامة في قضايا العمران قراءة نقدية لتجربة لبنانية " في جناح منتدى المعارف ،ووقع الدكتور ميلاد السبعلي كتابها "قيادة النهضة في زمن الذكاء الاصطناعي " في جناح دار سائر المشرق ،ووقع الدكتور اليخاندرو بيطار كتابه "قسادزبول والحكم السوريالي ازمة الكائن والرسالة الانطولوجية العقدة الانطولوجية " في جناح دار سائر المشرق ،ووقع الكاتب غدي الرحباني كتابه " قصايد الجزر الملونة " في جناح دار سائر المشرق ،ووقع الكاتب الياس بو خليل كتابه "صراع الحضارات والنزاعات الدينية عبر التاريخ " في جناح دار سائر المشرق، ووقع الكاتب جوزيف رزق الله كتابه"التحكيم والوساطة في المنازعات الرياضية في جناح منشورات الحلبي الحقوقية، ووقع الكاتب عمر ناصر كتابه "the new Yorker" في جناح دار ناريمان للنشر،ووقعت الكاتبة هانية عزائير كتابها" هاتني اليك" في دار البيان، ووقعت الكاتبة آمنة ناصر كتابها "Des poemes en pleure" في دار البيان، ووقعت الكاتبة آمنة حراز كتابها "أيلول الشام" في دار نلسن.
برنامج يوم الأحد 25 أيار 2025
ينظم النادي العربي الثقافي وصالون ٢٠، لقاء " رسائل من فوق الماء الى نزار قباني" تدير اللقاء الآنسة ندين خوري وذلك الساعة الثانية والنصف في قاعة توفيق باشا (أ).
ينظم النادي العربي الثقافي تحية الى روح الشاعر شوقي ابي شقرا: شهادات وقراءات يشارك فيها كل من أ. أمين البرت الريحاني، أ. أسعد جوان، أ. جوزف عيساوي، أ.الهام كلاب، أ.اسماعيل فقيه،أ. فوزي يمين، د. جو القارح، أ.سليمان بختي، قراءات شعرية من الفنان: رفعت طربيه وذلك الساعة الرابعة في قاعة توفيق باشا (أ).
ينظم النادي العربي الثقافي ندوة بعنوان:" مؤسسة عامل الدولية وتحديات التغيير الاجتماعي" يشارك فيها د. كامل مهنا، وذلك الساعة الخامسة في قاعة توفيق باشا (أ).
ينظم النادي العربي الثقافي ودار نلسن ندوة بعنوان مئوية كتاب ملوك العرب - أمين الريحاني، يشارك فيها كل من د. أمين البرت الريحاني، د.الهام كلاب البساط،أ.مكرم غصوب، أ.سليمان بختي وذلك الساعة السادسة والنصف في قاعة توفيق باشا (أ).
ينظم منتدى شاعر الكورة الخضراء ندوة بعنوان "مساكب الغزل في شعر عبد الله شحادة" يشارك فيها كل من د.جورج زكي الحج ،د.زينة زغيب ،روزيت يوستاخباريان و ذلك الساعة الثالثة و النصف في قاعة الياس خوري (ب).
ينظم دار سائر المشرق جلسة مناقشة كتاب سوريا من فيدرالية العهد الفيصلي الى الفيدرالية التوافقية يشارك فيها كل من أ.عبد السلام أحمد ،أ.روجيه اصفر ،د.سليم زخّور و ذلك الساعة الخامسة في قاعة الياس خوري (ب).
ينظم دار الرياض الريس مع دار النهار ندوة بعنوان جنوب لبنان و الحرب الأخيرة يشارك فيها كل من أ.محمد بركات ،د.هادي مراد ،د.علي خليفة و ذلك الساعة السادسة و النصف في قاعة الياس خوري (ب).
تواقيع الكتب :
* يوقع الكاتب هادي مراد كتابه "انا الشيعي العربي " بين الساعة الثالثة والنصف والساعة السادسة والنصف في جناح دار النهار
* يوقع الكاتب محمد بركات كتابه " الشيعة والحرب ملاحظات قبل الهزيمة وبعدها " بين الساعة الثالثة والسابعة في جناح رياض الريس للكتب والنشر
* يوقع الكاتب حسين نعيم كتابه " انسان وثلاثون خريفاً" بين الساعة الرابعة والسادسة في جناح دار ناريمان للنشر
* توقع جمعية اسود ثقافية كتاب "عبدالله شحادة في عيون اسود " بين الساعة الحادية عشر والساعة الخامسة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي
* يوقع الكاتب مصطفى غنوك كتابه "بيكفي اوعى تكفي "بين الساعة الثانية عشر والساعة الثالثة "في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي
* يوقع الدكتور جورج ذكي كتابه "مساكب الغزل في شعر عبدالله شحادة " بين الساعة الخامسة والسابعة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي
* توقع الكاتبة خلود الوتار قاسم كتابها "رحلة عمر " بين الساعة السادسة والنصف والساعة الثامنة في دار النهضة العربية
* يوقع الدكتور ايلي يوسف ابو شقرا كتابه " العلاج النفسي الدينامي " بين الساعة الرابعة والنصف والساعة السادسة في دار النهضة العربية
* توقع الكاتبة زهراء فنيش كتابها " يد الله تحيطني ويد مريم " بين الساعة الثالثة والساعة الرابعة والنصف في دار الولاء
* توقع الكاتبة زهراء السيد كتابها "حكايا الله " بين الساعة الثالثة والساعة الرابعة والنصف في دار الولاء
* يوقع الدكتور سليم زخور كتابه "سوريا من فدرالية العهد الفيصلي الى فيدرالية التوافية " بين الساعة الرابعة والساعة السابعة في دار سائر المشرق
* يوقع الشيخ عباس حايك كتابه "محنة عمامة " بين الساعة السابعة والساعة التاسعة في جناح دار سائر المشرق
* يوقع الكاتب علي سبيتي كتابه "رسول الشاه وشيعة السفارة "" بين الساعة السابعة والساعة التاسعة في جناح دار سائر المشرق
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.