التقى مبعوث الرئيس الأميركيّ الخاص إلى سوريا توماس باراك، بالرئيس السوريّ أحمد الشرع، وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
قال باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان، إنّ اللقاء عُقد في إسطنبول السبت.
وجاء الاجتماع بعد أن أصدرت إدارة ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعليًا بعد حرب أهلية استمرت 14 عامًا.
ورحّبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه "خطوة إيجابية".
وأوضحت الوكالة العربية السورية للأنباء أنّ الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات.
وقال الشرع للمبعوث الأميركيّ باراك إنّ العقوبات لا تزال تشكل عبئًا ثقيلًا على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصاديّ.
ولفتت الوكالة إلى أنهما ناقشا أيضًا سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.