قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح أنه "لطالما شكّل الموارنة في لبنان جسراً بين الشرق والغرب، وبين العروبة والإسلام، في معادلة تاريخية معقدة تداخلت فيها الهوية والدين والسياسة. وفي ظل الحكم العثماني، واجهوا تحديات جمّة للحفاظ على هويتهم المسيحية، مع البقاء جزءًا من النسيج العربي والإسلامي الذي فرضته التحولات الكبرى في المنطقة".
ولفت الى أن كتاب القاضي الشيخ خلدون عريمط "جدلية التكيف بين العروبة والاسلام في العهد العثماني" يستعرض هذا الكتاب كيف تمكّن الموارنة من تحقيق التوازن بين انتمائهم المسيحي والتفاعل مع بيئة إسلامية واسعة، في ظل سلطة سياسية مركزية فرضت واقعًا جديدًا.
كما يتناول الدور الذي لعبوه في تشكيل الهوية اللبنانية الناشئة، ومدى صمودهم الثقافي والاجتماعي في مواجهة التغيرات المتسارعة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.