أكدت السفارة الروسية في لندن أن "العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو"، موضحة أن "السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن".
وقالت في بيان: "بإعلانها عن حزمة أخرى من الإجراءات التقييدية غير القانونية في 20 مايو، كان من الواضح أن السلطات البريطانية تهدف إلى التفوق على شركائها الاستراتيجيين الجدد من الاتحاد الأوروبي بحزمتها السابعة عشرة التي صيغت على عجل".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن "قائمة العقوبات البريطانية الجديدة عبارة عن مزيج غير مبتكر من أسماء أشخاص ومنظمات وسفن بحرية، جمعت من بلدان وقطاعات متنوعة، علاوة على ذلك، فإن الهجوم العدواني الذي شنته لندن على خلفية الحوار الروسي الأميركي، بما في ذلك على أعلى مستوى، بهدف إيجاد نهج مقبول للطرفين لتسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية، يؤكد مرة أخرى ضيق أفق السياسة البريطانية "العتيقة" التي عفا عليها الزمن".
وأضافت: "لا شك أن هذه العقوبات المتنوعة، فضلا عن المحاولات الأخرى للتحدث إلينا بلغة الإنذارات والتهديدات، لا يمكن أن تؤثر على مسار روسيا".
وأعلنت بريطانيا اليوم إضافة 100 هدف جديد لقائمتها للعقوبات ضد روسيا تشمل قطاعات الدفاع والطاقة والمالية الروسية، بالإضافة إلى ما وصفته بالجهات التي "تدير الحرب الإعلامية".
وجاءت العقوبات غداة محادثة هاتفية مهمة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، من أجل الوصول إلى حل ينهي الأزمة الأوكرانية، بحسب وكالة "نوفوستي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.