التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الرياض.
وأظهرت صور نشرتها وكالة واس اللقاء الذي تم بينهم في الرياض، قبل بدء القمة الخليجية الأميركية.
كما أفادت واس بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان شارك في اللقاء هاتفيًا.
لقاء يجمع سمو #ولي_العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري.#واس pic.twitter.com/2Xi9GCfEJj
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025
تطبيع العلاقات
أتى ذلك، قبل أن يشدد ترامب في كلمة ألقاها لاحقا خلال القمة الخليجية التي ضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم، على أن "تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الشرع".
كما أضاف أنه "يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة". وأكد أن رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنحها بداية جديدة.
في حين أوضح البيت الأبيض أن "الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا".
كما أضاف أن الرئيس الأميركي طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش".
لقاء يجمع سمو #ولي_العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري في الرياض بمشاركة الرئيس التركي هاتفيًا.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/qXkFqCXLzJ
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025
أتى هذا اللقاء بعدما أعلن ترامب أمس من منتدى الأعمال السعودي الأميركي الذي عقد في الرياض، رفع كل العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، بعد طلب من ولي العهد السعودي.
وكانت السلطات الجديدة في دمشق طالبت منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، واعتبرتها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
في حين حذّرت الأمم المتحدة في فبراير الماضي من أن سوريا لن تتمكن في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول العام 2080.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.