أكّد النائب طوني فرنجيه بعد الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية أنّ "العملية ديموقراطية بامتياز ونسبة المشاركة كبيرة بالرغم من عدم وجود منافسة، ونتمنى أن يبدأ التحدي الاساسي من الغد. كما نتمنى أن تكون خيارات الناس صائبة بما يصبّ في مصلحة الإنماء في المناطق والبلدات".
وقال: "صدرنا رحب للاتهامات، والمهم اليوم هو المستقبل وليس الماضي والمستقبل يجمعنا" ، مؤكداً ان "التحدّي الأساسي يبدأ من الغد"، متمنياً أن "تصبّ أصوات الناس في مصلحة الإنماء".
وتابع: "تأملنا دائماً في تحييد الاستحقاق البلدي عن الصراع السياسي، الا أن الاصرار من الجهة الأخرى قادنا الى هذا المكان الذي ما كنا نرغب في الوصول اليه، على الرغم من حملة التشويه التي تعرضنا لها منذ حملة الانتخابات النيابية في العام 2002".
وأضاف النائب فرنجيه: "الطرف الآخر المُمسك "بشماعة" الإنماء، ماذا حقق من نتائج ومشاريع إنمائية نسبة للأموال التي يحصل عليها؟ وما النجاحات التي حققتها البلديات التي تنتمي بالسياسة الى هذا الطرف الآخر؟".
وقال: "الدعوة هي للالتقاء دوماً على مصلحة زغرتا ومصلحة لبنان، وما يجمعنا كلبنانيين هو أكبر بكثير مما يفرقنا. الدعوة هي لترجيح لغة العقل التي تبني لبنان".
وأضاف: "ما من حزب أو تيّار الا وقدّم دماً، فكفى تدميرا لهذا البلد بشهواتنا السياسية التي ليست أهمّ من حاجات الناس. المستقبل سيكون مستقبلنا جميعاً" .
ورداً على ما قاله النائب ميشال معوض، قال: "شفنا "فيل بطير وما بعلّي" وشفنا هضمنات، لكن ما شفنا إنماء!"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.