انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية خبر يتحدث عن مشاهدة دورية لـ"اليونيفيل"، "وهي تحاول رمي عدد من أعلام وصور الشهداء في حاوية للنفايات، بعد نزعها من المكان المثبتة فيه، عند منعطف مؤدي إلى عيترون من جهة بلدة بليدا الحدودية".
فريق "فاكت شيك ليبانون" في وزارة الإعلام اتصل بنائبة مدير المكتب الإعلامي في "اليونيفيل" كانديس أرديل، التي أكدت أن الخبر "زائف ومضلل"، مشيرة إلى أن "الجنود توجهوا إلى مكب النفايات لرمي بعض الأغراض من دون المساس بأي علم أو صورة"، وقالت: "لم نشاهد في الفيديو المنشور أن أحدا من الجنود يحمل صورة أو علما".
وأشارت إلى أن "قوات اليونيفيل غادرت لحظة مجيء أبناء البلدة، كي لا يعترضوها، كما حصل في المرات السابقة في قرى جنوبية عدة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.