يزور الرئيس السوريّ أحمد الشرع باريس، اليوم، في زيارة أولى له إلى أوروبا، منذ تسلّمه السّلطة.
ويأتي ذلك في إطار سعيه للحصول على دعم دوليّ لجهوده الرامية إلى تحقيق المزيد من الاستقرار في بلده.
وقال مسؤولون فرنسيون إنّ الرئيسين سيناقشان كيفية ضمان سيادة سوريا وأمنها، وطريقة التعامل مع الأقليات بعد الهجمات في الآونة الأخيرة على العلويين والدروز، وجهود مكافحة الإرهاب ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصاديّ، بما يشمل تخفيف العقوبات.
واعتبر مسؤول في الرئاسة الفرنسية وجود توقعات لدعم من فرنسا ومن شركاء سوريا الدوليين الرئيسيين، نظرًا للتحديات الهائلة التي تواجه سوريا.
ولفت إلى اضطلاع المجتمع الدوليّ بدور واضح في سوريا، لتمكين استقرارها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.