الجميّل: حصل تغيير كبير في المتن وسننقل تجربتنا الإنمائية على صعيد كل القضاء

هنّأ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل المواطنين الذين عبّروا عن رأيهم وواكبوا التغيير الذي بدأ وشكر كل من شارك في التنظيم، كما هنّأ الحكومة والوزراء ورئيس الجمهورية جوزاف عون على مواكبتهم اليوم الطويل الذي مرّ بنجاح، وكل من ترشحوا ولولاهم لا انتخابات وهم صنعوها.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في الصيفي: "الفرز مستمر وبدأنا نرى عيّنات بدءا من المدن الكبيرة حيث الحظ كان الى جانبنا سواء في جبيل او جونيه والجديدة وهي عواصم في جبل لبنان وأهنئ الكتائبيين الذين نجحوا واتوجه خاصة بالتهنئة الى الكتائبيين الذي خاضوا معارك في مناطق جديدة كبيت الدين ووصولا الى جرود جبيل ونأمل خيرا".

وعن انتخابات المتن الشمالي، قال الجميّل: "قصة كبيرة لأننا جيل عاش الاحتلال السوري وعهدي غازي كنعان ورستم غزالي والمنظومة الأمنية اللبنانية السورية التي كانت تقمع وهذه المنظومة تجذرت ببعض القرى والمدن في المتن واليوم حصل تغيير كبير خاصة في ساحل المتن الشمالي حيث رؤساء بلديات جدد وقوى سياسية جديدة دخلت وفي مقدمها الكتائب سواء في الجديدة او الضبيه وانطلياس، وفي مناطق أخرى يجب ان يشكروا الرئيس بري الذي جيّر لهم أصوات أمل ولكن الأكثرية الكاسحة من البلديات ربحناها ومرتاحون للتغيير الذي حصل في المتن".

ولفت الجميل الى أن كميات البلديات التي "قلبت" هي كثيرة وأنه ليس هناك بلدية "قلبت" بالعكس.

وقال: "الرقم الذي تكلّم به الياس المر مغلوط وأن"مقلعين" برقم اعلى من رقمه بكثير وينقصنا صوت او صوتان وهم ينقصهم 7 للاتحاد ومجموعة رؤساء بلديات لم يحسموا خيارهم ما يعني ان هناك 10 او 11 رئيس بلدية لم يعلنوا مواقفهم ونحن نريد منهم 2 وهو يريد منهم 8 لذلك يهمنا ان نفتح صفحة جديدة".

ولفت الى أن هناك اجماعا في المتن على أداء الاتحاد السيّئ، مشيرا الى أن المتن تحوّل الى منطقة غير مقصودة ولدينا تجربة ناجحة في بكفيا.

وقال: "نريد ان ننقلها على صعيد اتحاد بلديات المتن و"مشروعنا ان نحوّل الاتحاد الى فريق عمل لنقل القضاء الى مكان أفضل ومع خطة لدراسة مستقبل المتن فهل يعقل على سبيل المثال ان نكون أبشع شاطئ في لبنان؟".

وأكّد الجميّل أنه يجب ألا يكون اتحاد بلديات المتن "معقب معاملات" انما يجب ان ننقله الى مركز لتطوير المتن الشمالي.

ورأى الجميّل انه كان هناك تشابك بين العائلات والتحالفات السياسية وأكبر خطأ ان نحصر الانتخابات فقط في السياسة بل فيها أبعاد كثيرة ولكن المؤكد ان هناك تغييرا كبيرا على صعيد الدولة ويواكَب على صعيد البلديات والناس بخياراتهم التي رأيناها في الانتخابات، ونأمل ان تكون بداية لنهضة لبنان.