تدين جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" بأشدّ العبارات الاعتداء الخطير الذي استهدف منزل الناشط الدكتور هادي مراد في البقاع، عبر استهدافه بقذيفة صاروخية، ما يُعدّ اعتداءً صارخًا على أمن المواطنين والسلم الأهلي، ومحاولة مرفوضة للترهيب والنيل من حرية الرأي والموقف السياسي.
إن هذا الاعتداء الخطير، الذي يأتي في سياق توترات أمنية متكررة، يطرح علامات استفهام كبيرة حول الجهة التي تقف خلفه، ويستدعي تحركًا فوريًا من الجهات الأمنية والقضائية لكشف الفاعلين ومحاسبتهم أمام القضاء، صونًا لهيبة الدولة وحفاظًا على الاستقرار.
إن "إعلاميون من أجل الحرية"، إذ تعبّر عن تضامنها الكامل مع الدكتور مراد وعائلته، تؤكد أنّ استخدام السلاح لتوجيه الرسائل، بات يشكّل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية والحياة السياسية في لبنان.
وتطالب الجمعية السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الإعلاميين والناشطين، ورفض منطق الترهيب الذي يجر البلاد إلى الفوضى، وتعتبر أنّ هذا الاعتداء لا يواجه الا بالمحاسبة الجدية، التي هي على عاتق جميع المسؤولين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.