1 أيار 2025 | 11:00

أخبار لبنان

الحاج حسن: من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم وعملهم وتماسكهم

الحاج حسن: من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم وعملهم وتماسكهم

شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن على أن "دور الدولة هو الأساس في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وفرض الانسحاب، وعودة الأسرى، وإعادة الإعمار، ومطالبة الجهات الضامنة والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على العدو الإسرائيلي لتطبيقه، ونحن نريد للدولة أن يكون موقفها قوياً، وسنبقى داعمين لها، لا سيما وأننا جزء أساسي منها، سواء في مجلس الوزراء أو في مجلس النواب وفي البلديات والمخاتير والهيئات المنتخبة وفي النقابات وكل المؤسسات، كما أننا حاضرون وجزء أساسي وكبير من الشعب اللبناني، ولبنانيون قبل الكثيرين في لبنان، ونفتخر بوطننا، وقد قدمنا الكثير لأجله، وبالتالي نحن شركاء في صنع القرار، وحاضرون للحوار والنقاش، فيما البعض ليس حاضراً لأي نقاش، ويتعاطى معنا وللأسف بخطاب عجيب غريب".

واشار خلال احتفال تأبيني في حسينية مجمع سيد المرسلين في عرمون، إلى أن "أرضنا ما تزال محتلة، وأسرانا ما زالوا في سجون العدو، والاعتداءات ما زالت تقع على أرضنا وأهلنا ومواطنينا اللبنانيين وجنود الجيش اللبناني، وما زال لبنان تحت التهديد الإسرائيلي، وهناك من لا يعتبر أن هذا الأمر أولوية، لأن لديهم أولويات أخرى، لتتماهى بشكل أو بآخر مع ما يقوله المتربصون في لبنان".

وشدد على أن "من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم وعملهم وتماسكهم باتجاه الضامنين للاتفاق الذي حصل في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، والذي طبقه لبنان والتزم بكل ما عليه، فيما العدو الصهيوني وقبله الولايات المتحدة الأميركية لم يلتزما بهذا القرار، لا سيما وأن أميركا تغطي العدوان الصهيوني، وهي شريكة كاملة بهذا العدوان".

وتساءل: "ماذا فعلت اللجنة الخماسية المعنية بتطبيق اتفاق وقف االنار خلال خمسة أشهر، وماذا أنجزت وما هو الدور الذي قامت به، حيث أن هناك ما يزيد عن 3000 انتهاك وعدوان إسرائيلي على لبنان، فضلاً عن مئات الشهداء والجرحى والدمار والقتل والخطف والتجريف وتدمير المنازل والمزارع".

وقال الحاج حسن: "على بعض الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية أن تعود إلى وطنيتها، لا أن تزيد في مزايداتها السياسية في توقيت وطني يفترض أن يكون فيه منسوب الوطنية أعلى بكثير أمام العدوان الصهيوني، علماً أننا لم نسمع منهم بياناً واحداً يدين العدو الصهيوني جراء ما يرتكبه من اعتداءات، فيما يهجمون بشكل اليومي على المقاومة، فنحن لا نطالب هؤلاء بأن يبدلوا رأيهم تجاهنا، ولكن بالحد الأدنى عليهم أن يدينوا العدو الصهيوني باعتداءاته المتكررة، لا أن يبرروا له عدوانيته، كي نصدق أن لديهم رأي موضوعي، ولكن يبدو أن البعض اتخذ لنفسه وظيفة إضعاف لبنان بأي ثمن، والسكوت عن الاعتداءات الصهيونية بالكامل".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 أيار 2025 11:00