شارك الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في ورشة "القيادة وفن الخطابة للسيدات في السياسة"، التي نظمتها مبادرة WoMENA المنبقثة من شبكة الحرية الليبرالية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا AHLN ، بالتعاون مع المركز الدولي الليبرالي السويدي، في مقر "تيار المستقبل" في القنطاري، في حضور رئيسة الشبكة ميرنا منيمنة، منسقة المبادرة في لبنان وفاء الشماعة، مديرة برامج الشرق الأوسط في FNF ايه المجالي ومنسقة قطاع المرأة في "تيار المستقبل" مي طبال.
وتخلل الورشة جلسات تدريب مع الخبيرة في شؤون قضايا المرأة عبير شبارو، الإعلامي جوزيف حويك ومدربة التنمية الذاتية نادين عز الدين.
وركز أحمد الحريري في مداخلته على تطور دور المرأة في العمل السياسي منذ العام 1990، وأشار إلى أن "دور المرأة في تيار المستقبل لم يكن هامشيًا في يوم من الأيام. كانت دائمًا في الصفوف الأمامية، تقترح، تناضل، وتُنجز. واليوم نحن نقف على أرضٍ صلبة من الإنجازات التي كانت النساء شريكات أساسيات في تحقيقها".
وأضاف : "اليوم وعلى سبيل المثال لا الحصر، لدينا في "تيار المستقبل" مرشحة من قطاع الشباب لرئاسة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي IFLRY، ولدينا عضوة في المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ولدينا نائبة رئيس لجنة حقوق الانسان في , liberal international ورئيسة AHLN . وفي منسقياتنا وقطاعاتنا التمثيل النسائي بتراوح بين 30و40 بالمئة. العنصر النسائي موجود في الهيئة الرئاسية في التيار، في المكتبين السياسي والتنفيذي والهيئات الأدنى وهذا نتيجة قناعة أن من يملك الكفاءة التنظيمية والسياسية والاستراتيجية وخصائص قيادية والقدرة والمهارة يحق له أن يكلف بمهام حزبية وله حرية ابداء الرأي قولا وكتابة وحرية الاجتماع".
واستعاد أحمد الحريري "كيف آمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري بضرورة مشاركة المراة في الحياة السياسية عبر ترشيح نساء الى الندوة البرلمانية (السيدة بهية الحريري)، وكيف تطور التمثيل النسائي بقيادة الرئيس سعد الحريري فكان للتيار اول وزيرة مالية في لبنان (ريا الحسن)، وأعيد تعيينها وزيرة للداخلية والبلديات، مما جعلها أول إمرأة تتولى هذه المسؤولية في العالم العربي".
وتابع :"كتيار مستقبل صادقنا على قانون الكوتا النسائية ليكون خطوة تاريخية نحو تمثيل عادل وحقيقي للنساء في الحياة السياسية. وساهمنا في إقرار قوانين لمكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية . ولا نزال نعمل على تطوير السياسات الداخلية للتيار لضمان وجود نساء في مواقع صنع القرار كقائدات فاعلات ومؤثرات، كما نعمل على بناء شراكات محلية ودولية لتمكين النساء والشابات سياسياً، وخلق منصات حوار وتدريب وتبادل خبرات، كانت وما زالت تُثمر قيادات جديدة من النساء في التيار، ومؤخراً وقعت بإسم التيار على اقتراح قانون الكوتا النسائية قي المجالس البلدية من أجل دعم تفعيل دور المرأة في الحياة السياسية ".
وتوجه باالشكر والتقدير إلى "الشركاء في (SILC) وللسيدة أدينا، على دعمهم الثابت والتزامهم في دعم AHLN و Womena "، مرحباً بمديرة برامج الشرق الاوسط في FNF السيدة أية المجالي .
وختم بالقول :"العدالة الجندرية ليست شعارًا. والتمكين ليس رفاهية. والتغيير الحقيقي يبدأ من هنا، من إيماننا ببعض، ومن إيماننا أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل كل الأمل فيه".
ثم كان نقاش مع المشاركات في الورشة حول عناوين المداخلة والتطورات في لبنان والمنطقة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.