عادةً ما نستخدم الكريم الواقي من الشمس من أجل حماية الوجه من أشعة الشمس الا أن خبيرة التجميل الألمانية بيرغيت هوبر تؤكد أن أجزاء الجسم المكشوفة مثل الأنف، والأذن، والعنق تحتاج إلى كمية كبيرة من كريم الوقاية من الشمس.
كما تحتاج الشفاه أيضاً إلى كريم الوقاية من الشمس، لأنها لا تحتوي على طبقة متقرنة، تفتقر إلى الحماية الذاتية الطبيعية.
وأوضحت خبيرة التجميل أن هذه الأجزاء من الجسم أكثر عُرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي ترفع خطر الإصابة بحروق الشمس، وسرطان الجلد.
وأشارت هوبر إلى أن الرياضيين والمصطافين بصفة خاصة، يحتاجون إلى كريم وقاية ذي مُعامل حماية (SPF) عالٍ لا يقل عن 50، لأن المياه والعرق لا يحدان من تأثير الكريم فحسب، بل يعززان أيضاً تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البشرة، فضلاً عن التتسبب في ترقق الطبقة المتقرنة ما يجعل البشرة أكثر إنفاذاً للأشعة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.