ركزت الصحف المحلية اليوم (الجمعة) على استعادة الحكومة نفس التوافق حول مشروع الموازنة، في موازاة الاضاءة على الدعوات للابتعاد عن السجالات والمزايدات والاستعجال في إقرارها.
النهار
الحكومة تستدرك المبارزة وتستعيد "توافق الموازنة"
الجمهورية
النقاش يهدأ والشارع على حراكه... والحريري يستعجل إقرار الموازنة الأحد
الحياة
بطء في مناقشات الموازنة وترقب لبحث أبواب الهدر "الكبرى"
اللواء
تخفيضات ورسومات خجولة في الموازنة على وقع إضرابات وصلت إلى مصرف لبنان
جنبلاط: لبنان أفضل لحزب الله من الإمتداد الإيراني
الشرق
الحريري: الاصلاحات ستنفذ رغم الصعوبات
الأخبار
جرمانوس يدّعي على عماد عثمان
وزير المال: البعض لا يزال يريد رفع الـTVA
الشرق الأوسط
"الحراك" يعرض إعلاناً دستورياً على وقع "مليونية"
الديار
نصرالله "يتوعد" اسرائيل ويطالب المصارف بمبادرة ويؤكد على لبنانية مزارع شبعا
اتصالات عون الحريري وتدخل حزب الله يلجم "المزايدات".. سلامة: "الليرة" بخير
النقاش يهدأ .. والحريري يستــعجل إقرار الموازنة الأحد
لفتت "الجمهورية" إلى أن الانتظار سيّد الموقف حيال الموازنة، فمجلس الوزراء منهمك بعقد جلسات متتالية لوضع صيغتها النهائية التي سيتضمنها مشروع القانون الذي سيُحال الى المجلس النيابي، وتوحي الأجواء السائدة باستعجال لإنجاز هذه المهمة، وتجاوز ما باتت تسمّى العقبات والألغام التي تعتريها، خصوصاً تلك الابواب التي تضمنتها وخلقت التباساً لدى جميع اللبنانيين، وأقلقت كل الفئات الوظيفية المدنية وغير المدنية على اختلافها، والتي وضعت جميعاً تحت مقصلة الخفض بلا مقابل يعوّضه.
اعتبرت "الجمهورية" أن "فَشّة خلق" وزير المال علي حسن خليل قبل انعقاد الجلسة الثانية، ردّاً على التسريبات وما بات يُعرف بالشعبوية في التعاطي مع بنودها، شكّلت رافعة لعودة الأمور إلى السكة.
وكشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" أنّ خليل ذهب أبعد من "فشّة الخلق"، وكان مجلس الوزراء أمام خطر الإطاحة بالموازنة على خلفية السجال الحاد بين خليل ووزراء "التيار الوطني الحر"، والذي هدّد وزير المال نتيجة حِدّته بالانسحاب من الجلسة لولا تدخل رئيس الحكومة سعد الحريري الذي حاول تهدئة الجو وبلهجة عالية طالباً توحيد الخطاب، الأمر الذي رفضه خليل في اعتبار أنّ الحكومة لا تضم وزيرين أو 3 لوزارة المال، قائلاً: "فليعلم القاصي والداني، أنا وزير مالية لبنان وأنا مَن يتحمّل هذه المسؤولية، وكفى مزايدات وتطاولاً وعراضات". وانتهى السجال بمصارحة وبتأكيد وزير الخارجية جبران باسيل أنه لا يناور، وأنه مع الاجراءات التقشفية والى جانب رئيس الحكومة ووزير المال في اتخاذ القرارات، ما مَهّد لعودة النقاش في الموازنة الى الهدوء وحصره علمياً وتقنياً وبالأرقام. فجاءت جلسة الأمس بمناخات ودية.
قالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انها تستبعد الانتهاء من مناقشة مشروع الموازنة الأحد، واضافت أنه على رغم من التشنّج الذي ساد الجلسة السابقة الّا أنها كانت أسرع، في حين أنّ جلسة الأمس كانت أبطأ "الى حدّ مضيعة الوقت على مواضيع استطرادية يمكن الاستغناء عنها لأننا نناقش على تَماس مع الوقت، والرئيس الحريري أبلغنا نيته الانتهاء مساء الأحد، وإرسال الموازنة الى رئيس المجلس النيابي ليحيلها الى اللجان، ومن ثمّ الى الهيئة العامة لإقرارها قبل نهاية هذا الشهر".
تبدّل المشهد
لفتت "الجمهورية" إلى أن المشهد الحكومي قد تبدّل من حيث الشكل على الأقل في اليوم الثالث من جلسات مناقشة مشروع قانون الموازنة في مجلس الوزراء الجارية في السراي الحكومي، وساد الصمت المُطبق بدلاً من التسريبات المتبادلة التي كادت أن تُشعل الاجواء وتهدّد التضامن الحكومي.
على رغم أن المعالم الرئيسية للموازنة لا تزال تنتظر التقدم أكثر في اقرار بنود الموازنة، فإن الساعات الـ48 الاخيرة عكست ما وصفته مصادر وزارية بارزة لـ"النهار" بالتحسس السياسي شبه الجماعي لضرورة احتواء مناخات سلبية هددت مع بدء جلسات مجلس الوزراء باثارة ازمة جدية وخطيرة جراء الايحاءات التي تركتها السجالات المفتوحة والمزايدات والتي بدت معها البلاد على مشارف انقسامات سياسية داخل الحكومة لن تنجو منها الموازنة بما يتسبب للبنان بمزيد من التداعيات والاخطار. وكشفت المصادر ان اتصالات على مستويات رئاسية وسياسية بارزة اأجريت عقب المشاحنات التي أعقبت الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا وأدت الى اعادة تصويب مسار المناقشات على قاعدة التزام توافقات حصلت أساساً قبيل بدء الجلسات من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية التي كانت مكلفة درس الموازنة وانجاز التعديلات عليها كما من خلال لقاءات "بيت الوسط" بين رئيس الوزراء سعد الحريري وممثلي الأفرقاء المشاركين في الحكومة.
ولم تخف المصادر لـ"النهار" ان عاملاً آخر ساهم في اضفاء التهدئة على مناقشات مجلس الوزراء في اليومين السابقين وهو تصاعد السجالات المباشرة تحديدا بين وزير المال علي حسن خليل ووزراء "التيار الوطني الحر" ولا سيما منهم جبران باسيل والياس بو صعب ومنصور بطيش اذ بدت المبارزة مرشحة لاعادة التسبب بتوتر حاد بين الفريقين من شأنه اثارة مشكلة في غير مكانها وزمانها قد تعرض مجمل المسار الجاري لإقرار الموازنة لمزيد من التأخير وربما التعطيل. وأوضحت المصادر ان مناخات مناقشات مجلس الوزراء أمس تحديداً بدت متقدمة جداً في تجاوز الاجواء السابقة الامر الذي أوحى بأن "كلمات سر" أبلغت الى الوزراء من قياداتهم السياسية والحزبية للمضي في تعهد انجاز موازنة متقشفة اتفق سلفاً على معظم عناوينها وتفاصيلها وركائزها.
وقد أقرّت في الجلسة بعض البنود، ومن ضمنها "إلغاء الرسوم الجمركية على سيارات النواب والوزراء وتسجيلها، وإقرار فرض الرسوم على أرقام السيارات المميزة وشرائح جديدة للضريبة على المداخيل التي تزيد عن 250 مليون ليرة"، وإلغاء الإعفاءات الجمركية التي كانت معطاة لبعض الأشخاص باستثناء ذوي الاحتياجات الخاصة والمواد الزراعية لتشجيع الزراعة.
إلى ذلك، كشفت معلومات "اللواء" عن اتجاه لتخفيض المحروقات لزوم المؤسسة العسكرية من 125 مليار ليرة إلى 98 مليار، وإلى إعادة النظر بالتدبير رقم 3 الخاص بالجيش.
وأشار وزير الدفاع الياس بو صعب في مقابلة مساء أمس مع تلفزيون M.T.V إلى ان قيادة الجيش تدرس الآن من هم الذين يجب ان يشملهم التدبير رقم 3، وهي تعالج من يجب ان يكون ضمن التدبير رقم 1 و2 و3.
مهمة صعبة
بَدا واضحاً للمراقبين، بحسب "الجمهورية" انّ مجلس الوزراء أمام مهمة صعبة، فهو من جهة مضغوط بالاعتراضات التي طاولت مشروع الموازنة، وكذلك بالتحركات الاحتجاجية التي بدأتها القطاعات العمالية والنقابية والتي تلوّح برفع مستوى التصعيد، ومضغوط أكثر من جهة ثانية، بما وصفت "موازنة أرقام" لا أكثر ولا أقل، تفتقد في رأي الخبراء في عالم المال والاقتصاد الى الرؤية الحقيقية لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة، والآيلة الى الاستفحال أكثر في غياب هذه الرؤية التي يفترض ان تحدد خريطة الطريق الى إنقاذ اقتصادي سليم وسريع، وليس باللجوء الى سياسة حقن المريض بالمسكنات على ما هو معتمد في مشروع الموازنة الذي يبحث فيه مجلس الوزراء خلال جلساته الحالية.
إستمرار الإضراب
إستمرّ الاضراب العمالي العام على رغم من الايجابية النظرية التي تمخّضت عن اجتماع ثلاثي جمعَ كلّاً من وزير المال علي حسن خليل، وزير العمل كميل ابو سليمان ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر. وقد انضَمّ أمس الى لائحة المعترضين موظفو مصرف لبنان، الذين أعلنوا بدورهم الاضراب لمدة يومين اعتراضاً على مشاريع المَس برواتبهم وحقوقهم.
"النهار": أخطر من إنقلاب!
كتب نبيل بو منصف في "النهار": أخطر من إنقلاب!
ثمة حقائق لم يعد ممكنا لجميع الافرقاء السياسيين المنخرطين في مخاض الموازنة تجاهلها او التعامي عن تداعياتها ومن ابرزها اطلاقا الادراك بان ثمن اي انقلاب محتمل يجري التخطيط له لضرب مقررات "سيدر" لغايات في نفس يعقوب ما لن تقف مفاعيله هذه المرة عند حدود تبخر ما يناهز الـ12 مليار دولار مرصدة لأضخم عملية تطوير للبنى التحتية اللبنانية بل ستتمدد الى الاخطر وهو تجفيف كل مسارب الدعم الدولي وترك لبنان لمصير بائس. ما حصل سابقا في مؤتمرات باريس الثلاثة التي كان الرئيس رفيق الحريري رافعتها الكبيرة وجرت المخططات الخبيثة مجراها لضربها وإفراغها من جدواها كان بقصد اجهاض نهوض لبنان من تركات الحروب ومنعه من التفلت من وصاية النظام السوري بعدما استشعر هذا النظام الخطورة الزاحفة على احتلاله للبنان في ظل الدور الكبير للحريري ونادي علاقاته الدولية المؤثرة. الآن ستشكل أي استعارة محتملة او استعادة لتلك التجارب، لأي سبب او دافع او هدف وايا كان من يقف وراءها ودائما في الإطار الافتراضي، الضربة القاتلة للآمال الحقيقية والجادة في امكان انقاذ لبنان ووضعه على سكة الخروج من الهوة المخيفة التي يتخبط فيها. لا تأتي اثارة هذه الاحتمالات من عبث او فراغ او عقدة توجس مقيمة في عقول أدمنت الخوف وتصور الأسوأ لفرط ما اعتملت فيها التجارب المرة. ولكن ثمة مؤشرات حسية ودلائل وقرائن خطرة برزت مع اتجاهات تصاعدت في "ايام الموازنة" وخصوصا في اللحظات الاخيرة ويخشى تصاعدها تباعا في ما تبقى من ايام مفضية الى إقرار الطبعة الحكومية النهائية للموازنة. وهي مؤشرات تنذر بتراجعات في مواقف افرقاء سياسيين اساسيين عن توافقات وتعهدات والتزامات حصلت سابقا تمهيدا لانطلاق مجلس الوزراء في اخراجها رسميا بما يخشى ان يشكل ركوبا لموجات شعبوية او استثارة لمناخات سلبية قد تبلغ حدود تهديد مجمل المشروع المطروح امام مجلس الوزراء والذهاب بالبلاد الى مجهول.. ثمة انقلابات من طراز كهذا تكون تداعياتها وانعكاساتها أشد خطورة من انقلابات عسكرية او امنية او فوضوية ولبنان لا يحتمل ايا من هذه الكوابيس.
"الشرق": اللي استحوا ماتوا
كتب عوني الكعكي في "الشرق": اللي استحوا ماتوا
هناك البعض ممن لا يعرفون الحياء، من هؤلاء جميل السيّد الذي استحصل على ثروة كبيرة تحوم حولها علامات الاستفهام الكبيرة والكثيرة، ويصح فيها السؤال: من أين لك هذا؟!. وهو الذي اعترف بـ25 مليون دولار، وهي ثروة كبيرة قياساً الى موظف في الدولة اللبنانية يفترض به أن يتقاضى مرتباً يبقى محدوداً… إذ مهما ارتفعت أرقامه فهو لا يمكنه أن يصل الى هذا الحد العالي! ويذكر أنّ مدّعي عام التمييز السابق سعيد ميرزا كان قد جمّد هذه الثروة بطلب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ذات الصلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. من أين جاء جميل السيّد بهذه الثروة؟ ومع ذلك فهو لا يخجل من الحديث عن إنجازاته! فهل يجهل أحدٌ أنّ حزب الله جاء به الى مجلس النواب حتى يجنّبه المحاسبة تحت غطاء الحصانة النيابية؟!. وحتى لو افترضنا، جدلاً، أنّ جميل السيّد كشف عن مصدر أمواله ومَن أعطاه تلك الملايين، فيطرح سؤال آخر ذاته: على أي أساس أُعطي هذا المال؟ ومقابل أي خدمات قدّمها؟ وهل استغل الوظيفة الرسمية لتقديم تلك الخدمات مقابل المال؟.. ومع ذلك لا يتردد جميل السيّد في أن يزايد في موضوع مخصّصات قدامى العسكريين، خصوصاً ما يتعلق منها بتعويض نهاية الخدمة وبمخصصات التقاعد أيضاً.. وفي سياق الكلام على الموازنة العامّة التي يجهد الرئيس سعد الحريري الى تضمينها بنوداً إصلاحية بهدف تخفيض النفقات، نشير مرة جديدة الى موارد عديدة يمكن أن يلجأ إليها مجلس الوزراء من دون المس بصغار الكسَبة والمكلّفين، ولعلّ أبرزها على الإطلاق مسألة الأملاك البحرية، وهنا ندعو الى مباشرة العمل على هذا الموضوع ليس فقط توصّلاً الى تحصيل موارد آنية للمالية العامّة، بل أيضاً من أجل تحصيل ضرائب ورسوم على الأرباح الهائلة التي حققها أصحاب المنتجعات السياحية والمؤسّسات الفندقية وسائر مرافق استثمار الأملاك البحرية من دون وجه حق أو قانوني…
"الجمهورية": "كوماندوس نيابي" يجمع القوات والسيّد!
كتب عماد مرمل في "الجمهورية": "كوماندوس نيابي" يجمع القوات والسيّد!
بدت صورة النواب الستة من ذوي الثياب المرقطة في القصر الجمهوري لافتة شكلاً ومضموناً، بعدما اصطف هؤلاء جنباً الى جنب خلال إدلاء السيد بتصريحه دفاعاً عن حقوق العسكريين المتقاعدين، حتى بدوا كأنهم أعضاء مجلس قيادة الثورة، بل إنّ أحد الظرفاء اعتبر انه لم يكن ينقصهم سوى تنفيذ انقلاب والاعلان عن البيان الرقم واحد.ومع انّ الشخصيات الست تنقسم حول خيارات سياسية وملفات داخلية عدة، إلّا أنّ هاجس المَسّ برواتب المتقاعدين ومخصصاتهم كان كفيلاً بدفعها الى تعليق العمل بخلافاتها لبعض الوقت وتشكيل وحدة كوماندوس نيابية لحماية المكتسبات. هكذا، وفي واحدة من المرات القليلة، زالت المسافة بين القوات وحزب الله والتيار والمدير العام السابق للامن العام الذي تتهمه معراب بأنه كان أحد المسؤولين الاساسيين عن زجّ قائدها في السجن. وقال قاطيشا لـ"الجمهورية": إنّ تحركنا المشترك كنواب من مضارب مختلفة أعطى رسالة ثقة واطمئنان الى العسكريين المتقاعدين، فحواها أننا جميعاً ندعم مطالبهم المحقة ونقف معهم في الخندق ذاته، مهما تباينت مواقفنا واتجاهاتنا في السياسة. ولفت الى ان تلاقينا حول قضية المتقاعدين لا يلغي حقيقة أن لكل منا موقعه وخياراته، مشيرا الى انه شخصياً كان حريصاً على المشاركة في نشاط النواب الستة دفاعاً عن حقوق العسكريين، بمعزل عن الخلافات الحادة المعروفة مع اللواء السيد او غيره، لأنّ القوات مقتنعة بمشروعية هذه الحقوق لأبناء المؤسسة العسكرية، ولا تريد أن تمنح أحداً فرصة تأويل أيّ غياب ومحاولة استخدامه ضد القوات ربطاً بملفات الماضي وجروحه. ويضيف قاطيشا: لقد طلب منا المتقاعدون أن نؤازرَهم في تحركهم، وكان من الطبيعي أن نستجيب نداء الواجب، علماً انّ الخصومة القائمة بين بعض النواب الستة، لا تمنع من أننا نلتقي في اجتماعات اللجان المشتركة او في مناسبات أخرى، حيث نتناقش ونتبادل الآراء، وقد تحصل تقاطعات أحياناً أو يستمر الخلاف.
بري: ورشة في المجلس لإقرار الموازنة
أشارت "الجمهورية" إلى أن رئيس المجلس نبيه بري أعاد التأكيد أنه سيجعل من مجلس النواب "ورشة بكل معنى الكلمة لإنجاز المشروع في لجنة المال والموازنة في اقل وقت ممكن، لا يتعدى الشهر، من خلال جلسات مكثّفة تعقد نهاراً ومساء ويومياً إذا اقتضى الأمر".
وعندما قيل لبري انّ آخر أيار الجاري هو المهلة الاخيرة التي يحق فيها للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية، قال: "لن تكون هناك اي مشكلة، فإذا سارت الامور كما ينبغي وتمكنّا من إقرار الموازنة في المجلس خلال الاسبوع الاول او الثاني من حزيران المقبل، فساعتئذ يمكن للحكومة ان تتوقف عن الصرف على القاعدة الاثني عشرية لفترة قصيرة، وبعدها تعود الى الصرف القانوني في ظل الموازنة الجديدة".
ورداً على سؤال، كرّر بري ترحيبه بدخول الموازنة مدار النقاش في مجلس الوزراء، مؤكداً في الوقت نفسه "اننا جميعاً مع الوصول الى موازنة تنعش الوضع وتنقذه، وإنّ الشكل الذي وضعت فيه الموازنة وأدى الى خفض العجز من 9% الى 8,8% هو أمر جيد، ويمكن البناء عليه. والموازنة كما سبق وقلت ليس قرآناً ولا إنجيلاً، ومن لديه اقتراحات لتعديلها الى الأحسن يمكن ان يقدّمها في مجلس الوزراء وايضاً في مجلس النواب".
نصرالله: لإبقاء النقاش داخل الحكومة
تناول الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله موضوع الموازنة في جانب من خطابه أمس في الذكرى السنوية لأحد قادة المقاومة مصطفى بدر الدين، فركّز على نقاط ثلاث، وقاربَ مسألة الموازنة مطالباً الوزراء بالابتعاد عن السجالات الاعلامية "لأنه بذلك من الصعب الوصول الى موازنة وسنصل الى كارثة اقتصادية"، ودعاهم الى "إبقاء النقاش داخل الحكومة ولا نذهب للسجال الى خارجها".
على ان البارز كان دخول نصر الله على الخط من خلال دعوته الحازمة للمصارف إلى المبادرة لتحمل جزء من الدين العام والتعاون للمساهمة في وقف انهيار الوضع المالي.
أمّا الجزء الأبرز من حديثه، بجسب "الجمهورية"، فتمحور حول مزارع شبعا، فردّ على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط من دون أن يسميه، قائلاً: "بالنسبة إلينا طالما انّ الدولة والحكومة والمجلس النيابي يعتبرون انّ مزارع شبعا أرض لبنانية فنحن لا مشكلة لدينا والامر محسوم"، لافتاً إلى أنه "لا مشكلة في نقاش ملف القرى السبع وعشرات آلاف الامتار التي تحتلّها اسرائيل لأهلنا في القرى الامامية".
وكَرّر "وعد المقاومة الاسلامية الجازم بأنّ الفرق والالوية الاسرائيلية التي ستفكر بالدخول الى جنوب لبنان ستدمّر وتحطّم وأمام شاشات التلفزة العالمية"، مشدّداً على "انّ زمن "الفرقة الموسيقية" التي تحتل لبنان انتهى، ولا يجوز ان يخضع اللبنانيون او يتنازلوا لا عن شبر من تراب ولا، كما يقول الرئيس بري، عن كوب من ماء".
جنبلاط مهادناً
لاحظت "اللواء" أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يتطرق في المقابلة التي أجرتها معه محطة تلفزيون "العربية" وبثتها مساء أمس، إلى مسألة مزارع شبعا، لكنه اعتبر انه من الخطأ اعتبار لبنان دولة "حزب الله"، مشيرا إلى ان الحزب "يمثل شريحة معينة من الشعب اللبناني، ولكن في نفس الوقت يمثل الامتداد الإيراني، لكن في يوم ما لا بدّ من الوصول إلى لبنان أولاً أفضل لحزب الله من الامتداد الإيراني، الا ان هذا يحتاج إلى وقت"، مشيراً إلى انه يطمح بأن تستفرد الدولة اللبنانية فقط بالقرار العسكري والأمني في الجنوب يوما ما من خلال الحوار.
وقال: انه اتفق مع الحزب على تنظيم، ونحن نختلف معه حول موضوع سوريا والتدخل فيها من قبله ومن الإيرانيين، ولكن في الوقت نفسه نعتبر انهم قوة أساسية في لبنان سياسية وعسكرية، لافتاً إلى انه "في أيام الرئيس ميشال سليمان، طرحت قضية الاستراتيجية الدفاعية، أي ان يستوعب الجيش اللبناني والدولة اللبنانية الجهاز العسكري للحزب، لكن هذا ليس قراراً موحداً لبنانياً، هذا قرار لبناني والحزب يوافق وننتظر".
"اللواء": جنبلاط بين مواجهة تطويقه ورسائل الخيارات المفتوحة!
كتبت رلى موفق في "اللواء": جنبلاط بين مواجهة تطويقه ورسائل الخيارات المفتوحة!
يقول لصيقون بـ حزب الله أن الحزب يرصد على الدوام مواقف جنبلاط ، ويرتاب حين يضمّنها إشارات سياسية يفهم الحزب مغزاها، وأنه في مسألة رخصة اسمنت الأرز، لم يتوقع أن يذهب أبو فاعور إلى إلغائها، لا سيما بعدما زاره وفد من الحزب طالباً الإبقاء على الترخيص. رواية التقدمي تشير إلى أن وزير الصناعة بقي حتى اليوم الأخير في انتظار جواب حزب الله على سؤال عما إذا كانت لديه مصلحة مباشرة ببقاء الرخصة، وعندما جرت محاولة الاتصال بمن راجعوه، غابوا عن السمع. في الترجمة السياسية للروايتين أن حزب الله كان يريد من جنبلاط أن يتماشى مع ما يريده، لكنه لم يفعل، فكان الردّ عليه بالقطيعة، إلا انه لم يتوقع كذلك أن يأتي الرد الجنبلاطي عليه بهذا السقف السياسي العالي في هذا التوقيت الدقيق، على الرغم من أن الرجل سعى، بعد إبلاغه قرار القطيعة، إلى إيصال رسائل بأنه لا يعتبر أن الحوار قد انقطع، في رغبه منه للقول بأنه غير راغب في توتير العلاقة. يذهب بعض المراقبين إلى اعتبار أن جنبلاط برسالته أراد أن يقول إنه لن يقف متفرجاً على محاولة إلغاء موقعه ودوره وما تمثله المختارة من ثقل سياسي، وأن لديه خيارات أخرى مفتوحة إذا استمر منحى التطويق بهدف إضعافه. فالرجل لا يجب أن يُنظر إليه على أنه زعيم دروز لبنان فقط، فهو المرجعية السياسية الأبرز للدروز العرب، لا بل إنه معنيّ بحمايتهم في ظل التقلبات السياسية الإقليمية والتحوّلات الكبرى الجارية في المنطقة. قد يكون جنبلاط اختار اللحظة المناسبة إقليمياً لإرسال الرسائل في أكثر من اتجاه، من موقعه القادر على التقاط إشارات المتغيّرات الكبرى، لكنه أكثر الناس تيقناً من أن الفترة الراهنة لا تحتمل «الاندفاعات غير المحسوبة بدقة. يؤكد اللصيقون بالحزب أن الاتجاه الحاسم لديه هو عدم شراء أي مشكلة مع أي من الأطراف الداخليين. وهو ما يُفسّر مقاربة نصر الله الهادئة أمس لموضوع مزارع شبعا، التي تعمّد فيها عدم التطرّق بالمباشر إلى جنبلاط أو مهاجمته كما فعل قبل أشهر، وذلك بعدما جرى في قيادة الحزب البحث مطولاً بالطريقة الأنسب للردّ على زعيم المختارة.
حمادة لـ"الشرق الأوسط": الأبواق المأجورة لن تسكت جنبلاط
اكد النائب في اللقاء الديمقراطي مروان حمادة في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن الأبواق المأجورة لن تسكت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط. وقال: نذكر هؤلاء أنه وفي مثل هذا الشهر كنا إلى جانب وليد جنبلاط عندما أسقطنا اتفاق السابع عشر من (أيار)، وفتحنا طريق الضاحية آنذاك وطريق دمشق، وليتذكر هؤلاء أيضاً أن كمال جنبلاط شهيد الوطن والقضية الفلسطينية ووليد جنبلاط يحمي هذه القضية ورئيس اللقاء الديمقراطي على النهج، مؤكدا: هي المختارة (في إشارة إلى مقر جنبلاط)، الوطنية العربية الصامدة لا تهزها رياح ولن تسكتها هذه الأبواق المأجورة، ونذكرهم أيضاً أننا في هذا الوقت نشهد على نقل رفات القتلى الإسرائيليين من قبل النظام السوري وفريق الممانعة عبر روسيا وتسليمهم للعدو الإسرائيلي، فبئس هذا الزمن وهذه الممانعة. وأضاف حمادة: نذكرهم أيضاً أن تفاهم نيسان 1996 الذي صنعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو ما شرّع المقاومة وأدى إلى التحرير وانسحاب إسرائيل في العام 2000، ولا ننكر تضحيات المقاومة ولكن لنا شهداءنا وجرحانا وتضحياتنا. ولفت حمادة إلى الوضع في لبنان، مبدياً قلقه من خطورة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، وصولاً إلى القضايا الاستراتيجية والعلاقات مع الأشقاء الخليجيين؛ حيث يحاول البعض من على منابر الممانعة التصدي للعقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي على إيران انطلاقاً من الأراضي اللبنانية رافعين سقف تهجّمهم على المملكة العربية السعودية والإمارات ودول الخليج على حساب السيادة والكرامة اللبنانية، وأضاف: هل نذكرهم بمفاوضات (واي بلانتيشن) بين ممثل النظام السوري آنذاك فاروق الشرع وإيهود باراك، إنه تناغم النظام السوري مع العدو الإسرائيلي، لذا نسأل أين الممانعة؟ ونقول لهم لن نسمح بمهاجمة السعودية من لبنان تحديداً وهي التي أعادت إعماره وإعمار الضاحية الجنوبية بعد عدوان تموز 2006، فيما طهران ترسل لنا الصواريخ وتتدخل في شؤوننا اللبنانية والعربية.
"النهار": القطيعة مستمرة بين الحزب وجنبلاط... وبري: لا تُتعِبوا أنفسكم
كتب رضوان عقيل في "النهار": القطيعة مستمرة بين الحزب وجنبلاط... وبري: لا تُتعِبوا أنفسكم
تبقى لرئيس التقدمي مكانة خاصة عند "الثنائي الشيعي" الذي يعرف حقيقة أهمية موقع جنبلاط في الحياة السياسية في لبنان. وفي زحمة هذا الضجيج حصل اتصال بين بري وجنبلاط، وأسمعه الاول كلاماً واضحاً حيال المزارع والتأكيد على لبنانيتها. ولم يكشف عن كامل مضمون هذا الاتصال احتراماً لمسار تاريخ العلاقات الطويلة بينهما، علما ان نواباً من كتلة "التنمية والتحرير" ردوا على جنبلاط في هذا الموضوع الحساس. وكان بري قد استمع الى الرواية الجنبلاطية من جوانبها كافة. وبعيدا من العلاقة الممتازة بين الرجلين، فإن رئيس المجلس لا يقدر الا الحفاظ على ربط النزاع الايجابي مع جنبلاط جراء العلاقة الاستراتجية والتاريخية التي تربطهما، علماً ان كلام جنبلاط اصابت بري بالصميم وهو الذي يقدم نفسه عن اقتناع وايمان بانه في موقع الحارس لاراضي شبعا المحتلة والعامل على إعادتها الى كنف السيادة اللبنانية. وفي خضم عاصفة جنبلاط التي لم تنته ذيولها بعد دخل البعض على اللعب بين علاقة بري وجنبلاط. وردا على كل هذا الكلام، وعند تلقي بري كل الردود على جنبلاط، لم يشأ رئيس المجلس الا ان يردد امام زواره سوى هذه الجملة موجهة الى كل من يعنيه الأمر: "لا تتعبوا أنفسكم لن اتقاتل أنا وجنبلاط". ولا يعني صدور مثل هذا الموقف انه يؤيد صديقه اللدود حول موضوع المزارع. اما على خط "حزب الله"، فإن القطيعة بين المختارة وحارة حريك فيبدو انها مستمرة وستكون طويلة هذه المرة، لكنها في النهاية لن تبقى على هذه الحال نظراً الى الحاجة السياسية المتبادلة بين الطرفين على قاعدة تنظيم خلافاتهما حيال أكثر من ملف وخصوصاً حيال نظرة تعاطيهما مع النظام السوري. من جهته لن يقف برّي مكتوف اليدين أمام هذه القطيعة فهو سيبادر إلى جمع الطرفين حالما تسنح الفرصة.
"النهار": سوريا لم تعترف بلبنانية المزارع فظلّت إسرائيل تحتلها...
كتب اميل خوري في "النهار": سوريا لم تعترف بلبنانية المزارع فظلّت إسرائيل تحتلها...
كان مطلوباً من سوريا منذ صدور القرار 1701 الاعتراف بملكية لبنان لمزارع شبعا بموجب كتاب خطي الى الأمم المتحدة، وهو ما لم تفعله سوريا حتى الآن، بل اكتفت باعتراف شفهي بهذه الملكية لم تأخذ به الأمم المتحدة، فحال ذلك دون ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا بدءاً من مزارع شبعا، وبقاء احتلال اسرائيل لها، معلنة استعدادها للانسحاب منها "بعد اتفاق لبناني - سوري على ملكيتها". وقد طرح هذا الموضوع خلال لقاء مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان ومسؤول مجلس الأمن القومي الأميركي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي وعد بأن تنظر سوريا في موضوع ترسيم الحدود وفي ملكية مزارع شبعا بعد شهرين، لكنها أكدت أنها مستعدة لفعل ذلك بعد انسحاب اسرائيل من المزارع. ولأن اسرائيل رفضت الانسحاب إلا بعد انهاء النزاع حول ملكية هذه المزارع، أُبقي الوضع على ما هو منذ ذاك الحين. فلا اسرائيل انسحبت من المزارع ما لم يُحسم الخلاف حول ملكيتها، ولا سوريا اعترفت خطياً بملكية لبنان لها لتجعل اسرائيل تنسحب منها. الواقع أن سوريا لم يكن لها مصلحة يومذاك في ترسيم الحدود مع لبنان ولا في حسم الخلاف حول ملكية مزارع شبعا لتجعل اسرائيل تنسحب منها، بل كان لها مصلحة في ابقاء الحدود مفتوحة لدخول، وخروج، مسلحين من "حزب الله" وغيره لمساعدة النظام في حربه على خصومه، ومفتوحة أيضاً لتهريب الأسلحة من إيران الى "حزب الله" وغيره من المجموعات المسلحة في المنطقة عبر هذه الحدود. لذلك يمكن القول إن سوريا هي المسؤولة قبل غيرها عن بقاء الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا لأنها لم تعترف خطياً بملكية لبنان لها ليزول هذا الاحتلال، وهي المسؤولة أيضاً عن عدم ترسيم الحدود بدءاً من مزارع شبعا كما طلب لبنان ليبقى النزاع قائماً على ملكيتها، واسرائيل تتخذ من هذا النزاع ذريعة لابقاء احتلالها لهذه المزارع.
"النهار": الترسيم مع إسرائيل يشمل مزارع شبعا!
كتبت روزانا بو منصف في "النهار": الترسيم مع إسرائيل يشمل مزارع شبعا!
لا ترى مصادر ديبلوماسية اجنبية في ضوء السجال الذي نشأ على أثر الموقف الذي أعلنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن مزارع شبعا ستذهب مع الجولان، وهي تدعم موقف لبنان القائل بأن المزارع لبنانية، لكن الامر كما دفع جنبلاط بذلك يحتاج الى ترسيم. وزير الخارجية جبران باسيل قال في حديث تلفزيوني قبل ايام ان "من واجبنا أن نرسم الحدود بين لبنان وسوريا، خصوصا في مزارع شبعا". السؤال هو هل يجب ان نرسم الحدود في مزارع شبعا تحديدا في هذه المرحلة ام لا، علما ان النظام ليس في هذا الوارد راهنا ولم يكن اطلاقا؟ واذا لم يحصل الترسيم راهنا فمتى يمكن ان يحصل؟ ينقل عن وجهة النظر الاميركية في هذا الاطار ان مزارع شبعا لن تذهب مع الجولان السوري بحيث تسود عليها السيادة الاسرائيلية وفق ما يسري على الجولان قياسا بالاعتراف الاميركي على الاقل الذي لا يشمل الدول الاخرى المؤثرة والامم المتحدة. لكن من وجهة النظر نفسها فإن الامر يعني ان هناك ضغطا سيمارس على النظام السوري من اجل ان يرسم الحدود مع لبنان تحت طائل الدفع الى خسارة لبنان هذه المنطقة اذا اصر النظام على عدم الترسيم وفق ما يعتقد مراقبون ديبلوماسيون كثر. فإذا كانت مزارع شبعا لبنانية وفقا لكل هذه التأكيدات فإن الضغط سيتواصل ويزداد على النظام من اجل اعترافه بالمزارع للبنان، ويذهب البعض الى القول انه يتعين على النظام ترسيم المزارع لمصلحة لبنان. فترسيم الحدود اساسي بالنسبة الى الولايات المتحدة يجب ان يحصل في جنوب لبنان برا وبحرا مع اسرائيل. ولبنان مهتم بذلك ايضا وان بحذر، وقد اهتمّ بتوسيط واشنطن من أجل ذلك. هذا يعني وفق ما تقول مصادر ديبلوماسية ان الترسيم يحتم ان يشمل مزارع شبعا التي لا مناقشة او رغبة في عدم الموافقة على انها لبنانية، لكنها عملانيا تحتاج الى ترسيم للحدود بين لبنان وسوريا متى رسمت كل الحدود مع اسرائيل، لان الاخيرة سترغم على الانسحاب منها في حال التوافق على الحدود بينها وبين لبنان على قاعدة حتمية انسحابها من كل الاراضي اللبنانية المحتلة، في حين أنها لن تفعل اذا لم تعط سوريا لبنان ما يلزمه في هذا الاطار.
"عصر نفقات" في "حزب الله"!
إنتهت أمس المهلة التي منحتها واشنطن لدول عدة للكف عن استيراد النفط الإيراني تحت طائلة عقوبات اقتصادية أميركية.
وعن تأثير هذا القرار على "حزب الله" الذي يحصل على دعم مالي من إيران، أكدت مصادر قريبة من "الحزب" لـ"الجمهورية" أنّ الكلام عن تسريح عدد من عناصره أو توقّفه عن دفع رواتبهم "غير صحيح وغير دقيق"، مشيرة إلى أنّ الحزب يعتمد حالياً خطة "عصر النفقات" ولكنه لم يُسرِّح أحداً أو توقّف عن دفع رواتب أحد، إلّا أنه يتقشّف في نواحي أخرى غير مهمة أو مؤثرة، مثل الاستغناء عن بعض الأماكن المُستأجرة. وأكدت أنّ "الحزب يمكنه الصمود لفترة طويلة". وكذلك أكدت أن "لا تأثير مباشراً لهذا القرار الأميركي على لبنان أو "حزب الله"، بل هناك تأثير على الحركة الإقتصادية، إذ إن ضَخّ إيران الأموال يعزّز الحركة الإقتصادية والعكس صحيح".
"الحياة": العقوبات وحاجة "حزب الله" للهيمنة
كتب وليد شقير في "الحياة": العقوبات وحاجة "حزب الله" للهيمنة
تدهور الوضع الاقتصادي للبلد يضع ذراع "الحرس الثوري" في موقع شديد الصعوبة، إذا أراد "حزب الله" استخدام نفوذه للالتفاف على العقوبات الاميركية. فالحزب أخذ على نفسه مساندة طهران والتضامن معها في مواجهة العقوبات، في ظل السياسة المزدوجة القائمة أولا على حفظ قدر من الاستقرار في البلد ليبقى دور الحزب احتياطيا عسكريا وأمنيا لمصلحة راعيه الإقليمي، وثانيا على ضمان الإمساك بالقرار السياسي لحماية هذا الدور بعدما اطمأن إلى تأثيره في موقع رئاسة الجمهورية. ازدواج السياسة لا يحول دون تخبط الحزب بين المتناقضات. فهو مع إجراءات تنقذ الاقتصاد من التدهور لأنه يصيب جمهوره الناقم مثل غيره على الطبقة السياسية التي بات منها، مهما حاول التمايز، ويسعى لتجنب العقوبات التي أصابت مداخيله المالية فيرعى التهريب المضر بالخزينة... ولا يبرئه جمهوره من اتهامه بالفساد أو حمايته، خصوصا أن حلفاء له هم أبطاله، ويحتاج إليهم لتغطية دوره الإقليمي، بعدما ساهمت سياساته التعطيلية بغرض لسيطرة على القرار لمصلحة الأهداف الإيرانية، في التدهور الاقتصادي وتفكك المؤسسات. كل ذلك يتناقض مع روحية مؤتمر "سيدر" لإنقاذ الاقتصاد. يحتاج الحزب إلى مزيد من الإمساك بالقرار اللبناني ليطمئن ويصمد كقوة خارجة عن سيطرة الدولة، في زمن العقوبات، فيصطدم أكثر بمعادلة التوازن التقليدي التي تحكم لبنان، المُمانِعة في العمق للهيمنة. وصدامه مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أول الغيث.
الحريري ومدبولي: إزالة العراقيل والمشكلات من أمام القطاع الخاص
أقام رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي مساء أمس مأدبة عشاء على شرف نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، حضرها حشد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية والقيادات الامنية.
وقال الحريري في المناسبة: "اننا حريصون على أفضل العلاقات مع مصر، ونطمح الى تطويرها وتعزيز التعاون في كل المجالات، خصوصاً في ظل الأزمات والتحديات التي تمر بها منطقتنا". وأضاف: "اجتماعاتنا التي انطلقت على مستوى الخبراء منذ أسبوعين، وتتوّج غداً (اليوم) باجتماع اللجنة العليا المشتركة، هدفها واحد: إزالة العراقيل والمشكلات من أمام القطاع الخاص، أمام المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين والمصريين. وبهذا المعنى، الأهم من القرارات التي سنتخذها في اجتماعاتنا، سيكون متابعة التنفيذ والتواصل الدائم بيننا لحل أي مشكلة أو عقبة تعترض القطاع الخاص في لبنان ومصر في أسرع وقت ممكن".
وكان الحريري أعلن في افتتاح منتدى الاقتصاد العربي 2019 والذي شارك فيه مدبولي والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اصراره على اجراء الإصلاحات في الموازنة رغم صعوبتها لأنها لمصلحة اللبنانيين، مشيراً الى ان هذا الإصرار مشترك بينه وبين الرئيسين ميشال عون ونبيه برّي.
"الجمهورية": طريق الفساد... وطريق القديسين!
كتب طوني عيسى في "الجمهورية": طريق الفساد... وطريق القديسين!
يرتكز الرئيس سعد الحريري والفريق السنّي إلى المنطوق التقليدي للحريرية السياسية، منذ التسعينات، والذي يعتمد على دورٍ وازنٍ للقطاع المصرفي والخدمات. ولذلك، هو يرفض المسّ بمصرف لبنان والقطاع المصرفي والشركات الكبرى في اعتبارها الركيزة الأولى لصمود الاقتصاد. فإذا تمّ إضعاف هذا القطاع اكتمل الشلل في الاقتصاد. ويريد هذا الفريق، أولاً، تصحيح الخلل في الإدارة وسلسلة الرتب والرواتب ورواتب العسكريين وتعويضاتهم. وفيما يغرق الجميع في المزايدات حول هذه العناوين المتنافرة، يسجّل أحد المعنيين أنّ الموازنة التي تناقشها الحكومة «فارغة» تقريباً. كما أن هناك اتجاهاً لإقرارها من دون إنجاز قطع الحساب عن العام 2017. وهذا يعني أنّ السياسة التي أوصلت البلد إلى الهاوية هي نفسها مستمرة. فمشروع الموازنة يهرب من البنود المثيرة للجدل ويترك الأمر للنقاشات على طاولة مجلس الوزراء وفي المجلس النيابي. ولا يبدو أحد من المعنيين راغباً في إحراق أصابعه شعبياً، بتبنّي خفض الرواتب والتعويضات أو زيادة الضرائب والرسوم. والجميع يفضّل رمي الكرة في ملعب الآخرين. ويقول أحد النواب المتابعين للملف إن الجهات الدولية المانحة والراعية للمؤتمر سجّلت بسلبية سلوك الحكومة اللبنانية حيال الخطة الموعودة للتقشف والإصلاح المالي والإداري، وهي لم تعد تتوقع ولادتها، بل ذهبت إلى استنتاج أعمق، وهو أنّ القوى السياسية التي تُمسك بالبلد حالياً قد فشلت تماماً ولا يمكن الوثوق فيها لبناء المستقبل. وهذا ما يثير المخاوف من لجوء هذه الجهات لاحقاً إلى اتخاذ خطوتين: حجب المساعدات عن لبنان حتى إشعار آخر، ثم فرض الوصاية عليه شرطاً لإنقاذه، مع ما يعنيه ذلك من تداعيات سياسية واقتصادية تفرضها التحوّلات الكبرى الجارية في الشرق الأوسط. هل هناك فرصة لإنقاذ الموازنة من هذا الفشل وتبرئة ذمة القوى السياسية؟ النائب نفسه يُبدي تشاؤماً ويقول: الأمل مفقود لأنّ الذهنية الزبائنية والنفعية ما زالت تدير البلد». ويضيف: إنّ وزير المال علي حسن خليل عبَّر عن وجود بُعد مناطقي أو طائفي، ولمَّح إلى تلزيمات رضائية في ملف طريق القديسين. ولكن لا وزير المال وفريقه، ولا المقصودون باتهاماته، ولا أي مسؤول آخر، يُبدون حماساً للردّ على الاتهام وكشف الحقائق... لا في مشروع طريق القديسين ولا في مئات المشاريع التي يجري إمرارها في أزمنة التوافق، والتَكتكة عليها في أزمنة التنافر. والأرجح أنّ أحداً لا يريد المسّ بالفساد، ولا بـالقديسين!
"الجمهورية": خلاف مثلّث داخل المكوِّن السيادي
كتب شارل جبور في "الجمهورية": خلاف مثلّث داخل المكوِّن السيادي
من المهم القول انّ الحركة السيادية أصيبت في العقدين الأخيرين بثلاث نكسات: النكسة الأولى مع انفراط عقد لقاء قرنة شهوان مع انتخابات العام 2005 وتفرّق مكوّناته بفعل قانون الانتخاب والتحوّل الكبير الذي دخلت فيه البلاد. والنكسة الثانية مع خروج «التيار الوطني الحر» من التوجّه السيادي. والنكسة الثالثة مع انفراط عقد 14 آذار الإداري، فيما كان في الإمكان مع بعض الجهد الحفاظ على هذا الإطار. وفي موازاة الأحزاب الثلاثة القوات والمستقبل والإشتراكي والتي حافظت على النهج المؤسس لحركة 14 آذار لجهة الموازنة بين السيادة والمساكنة، برزت ثلاثة توجّهات أقلوية: توجه إلى معارضة مطلبية، توجه إلى معارضة وطنية فردية في مواجهة التسوية، وتوجه متمسك بعلاقاته مع جميع المكوّنات السيادية. وما يجب التشديد عليه أنّ الاتفاق على العنوان السيادي غير كافٍ، لأنّ الأساس يكمن في الاتفاق على طريقة الوصول إلى هذا الهدف. لا يمكن تحقيق الشعار الذي رفعته حركة 14 آذار العبور الى الدولة من دون أن يكون هذا العبور سيادياً وميثاقياً وإصلاحياً، فيما كل التركيز في المرحلة السابقة كان على الجانب السيادي ومن دون إعطاء ايّ أهمية للجانب الميثاقي والإصلاحي، وبالتالي من مكامن الضعف الأساسية للحركة الاستقلالية انها لم تنجح بتشكيل حركة تهتم بكل أبعاد المسألة اللبنانية، والحراك المدني لم يخرج إلّا نتيجة شعوره انّ 8 و 14 آذار لا يجسّدان تطلعاته في بناء دولة تحترم الانسان وكرامته وتوفِّر له المستلزمات البديهية بمعزل عن النزاع القائم والذي سيتواصل فصولاً ويأخذ في كل مرحلة عنواناً معيّناً. في حال استدعت الظروف إعادة توحيد صفوف الحركة السيادية ستتوحّد، ولكن هذا الأمر لا يحجب فشلها في الخروج بمقاربة وطنية مشتركة وشاملة لطريقة تحقيق السيادة، وتثبيت الشراكة وإعلاء الإصلاح.
جرمانوس يدّعي على عماد عثمان
ذكرت "الأخبار" أن فصلاً جديداً من "حرب الوكالة" التي يخوضها التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، بدأ خلال اليومين الماضيين، بعد ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس على المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بجرم مخالفة قرار قضائي، يتعلّق بعدم استجابة عثمان لاستنابات القضائية أصدرها جرمانوس.
وقالت "الأخبار" أن أحداً من السياسيين في البلاد، لا يصدّق بأن المعارك الأخيرة ليست جزءاً من الصراع على النفوذ الأمني والقضائي بين التيارين. وأن الحرب الحالية، هي جزء من رسم مشهد التحولات في النظام السياسي، الذي بدأ بوصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، وتآكل دور رئاسة الحكومة والحريرية السياسية شيئاً فشيئاً، وتالياً المؤسسات التي تعبّر عنها وعلى رأسها قوى الأمن الداخلي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الأخبار"، فإن جرمانوس ادعى على عثمان بجرم "مخالفة قرار قضائي" وهو عدم استجابة عثمان للاستنابات القضائية المتعلّقة بمخالفات حفر الآبار الارتوازية والبناء من دون ترخيص. وأحال جرمانوس ادعاءه على قاضي التحقيق العسكري فادي صوّان.
وبصرف النظر عن آراء القوى السياسية، فإن مصادر متبعة تسجّل مخالفتين واضحتين سجّلهما كل من عثمان وجرمانوس. فالأول لم ينفّذ الاستنابات القضائية المتعلقة بمخالفات حفر الآبار الارتوازية والبناء، لأنه المسؤول الأول عن هذه المخالفات. في المقابل، كان سبق لجرمانوس، أن رفض طلب السلطة القضائية الاستماع إليه في ملف ورد اسمه فيه على خلفية التحقيق مع مشتبه بهم كونهم "سماسرة قضائيين"، ورفض الخضوع للتحقيق لدى هيئة التفتيش القضائي بذريعة أنّ القضاة العاملين في المحكمة العسكرية غير مشمولين بسلطة التفتيش القضائي.
وبحسب المصادر لـ"الأخبار"، فإنّ مسعى سياسياً بُذل للحؤول دون خضوعه للتحقيق بداية، قبل أن يعود ويمثل مقدِّماً دفعاً بأنّ هيئة التفتيش القضائي لا يُمكنها مساءلته، لكون مركزه العسكري يُخرجه من دائرة القضاة الخاضعين لسلطة هيئة التفتيش. إلا أن حالات مشابهة حصلت في السابق، تُظهر أنّ اثنين من القضاة المدنيين العاملين في المحكمة العسكرية سبق أن جرى استدعاؤهما للمثول أمام هيئة التفتيش القضائي حيث جرت مساءلتهما، ليُصار إلى اتهام أحدهما ومحاكمته ثم إنزال عقوبة بحقه. وفيما تحمّل مصادر معنية التيار الوطني الحر مسؤولية دعم قرار جرمانوس، ترد مصادر التيار بأن ما يجري في ملف مكافحة الفساد وتبعاته امور قانونية لا صلة للتيار بها. ولم يتّضح بعد موقف الرئيس سعد الحريري من قرار جرمانوس، إلا أن معنيين توقعوا أن يتدخّل الحريري بدوره لحماية عثمان.
"النهار": استعادة المليارات تشعل فتنة!
كتب راجح الخوري في "النهار": استعادة المليارات تشعل فتنة!
آخر النكات هي عراضة بيوعات المزاد العلني في المرفأً، للمستوعبات التي لم يتسلمها مستوردوها، وللمرفأ إدارة قيل إنها موقتة منذ أيام نوح، وعندما قيل لماذا بيوعات المستوعبات فجأة، قيل إنها كانت تتم من زمان، من زمان من دون إعلان، ولكن من يقرر الأثمان وعلى أي أساس، ومن يدير سوق سمك المزادات المضحكة التي صوّروها على التلفزيون وكأنها إنجاز هائل! ايها الأكارم، تقولون ان شطف الدرج يبدأ من فوق، ولكن من يجرؤ على حمل المكانس الى فوق، الى فوق تحملون التبجيل والتبخير والرؤوس المحنية خشوعاً وإحتراماً، لأن أعلى الدرج هو الطائفة والمذهب والزعامة وإتباع الزعامة وكلهم حاضرون لإشعال النار في أذيال البلد، ذلك أن رأس الدرج طاهر، أسفله هو السيئ الذي يستحق دائماً كنس الجيوب ولو فارغة! كل الذين يقرعون طبول إعادة المليارات المنهوبة هذه الأيام يعرفون ضمناً ان هذا حق مقدّس وضروري، ولن يكون إصلاح ووقف للفساد من دونه، لكن عليهم ان يتذكروا بألم شديد أننا لسنا شعباً يحمل هوية وينتمي الى وطن واحد، نحن شعوب تنتمي الى طوائف ومذاهب وزعامات ومرجعيات تتربع فوق القوانين والإصلاحات. فيا ايتها الشعوب اللبنانية الهائجة إهدئي قليلاً، فنحن الآن وبقرار من وكلاء الطوائف والمذاهب أمام خيارات بغيضة، وأعذروني إذا قلت بصراحة :إن إستعادة الأموال المنهوبة، قد تقودنا الى فتنة أهلية، إلا إذا ساندتنا السماء التي يبدو انها تخلت عنا منذ زمن بعيد … مفهوم؟
"الجمهورية": إمتعاض أرثوذكسي بيروتي تضامناً مع عودة
كتب جورج حايك في "الجمهورية": إمتعاض أرثوذكسي بيروتي تضامناً مع عودة
ما هي الخلفيات السياسيّة الحقيقيّة لحملة التيار الحر على المطران الياس عودة؟ تجيب مرجعية أرثوذكسية بالآتي: أولاً، يعتبر التيار أنّ عودة يغطي محافظ بيروت زياد شبيب الأرثوذكسي ويحميه من الملاحقة في موضوع تجاوزات "الأيدن باي"، وهذا خطأ كبير وقع فيه التيار، لأنّ عودة لا يغطي أحداً. ثانياً، لم تدعم مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس في الانتخابات النيابية في بيروت مرشّح التيار الوطني الحر وتيار المستقبل نقولا الشماس عن المقعد الأرثوذكسي الذي لم يفز، فيما فاز مرشّح القوات اللبنانية عماد واكيم. ثالثاً، لم يلقَ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الحضن الأرثوذكسي في وزارة الخارجية مع كلامٍ يتردّد في الأروقة السياسية البيروتية عن الانحدار من شارل مالك مروراً بغسان تويني وصولاً إلى باسيل. رابعاً، لا يمثّل عودة، الخط الروسي الداعم للنظام السوري في الكنيسة الأرثوذكسيّة إذ لم يقم بأيّ زيارة إلى سوريا وبالتالي لا يلتقي مع العمق الاستراتيجي لتوجهات التيار الوطني الحر القريب من النظام السوري.
أسرار وكواليس
النهار
حذّر مسؤول سابق من أن نسبة الاقتراع المتدنية جداً في الانتخابات الفرعية التي اجريت في طرابلس قد تتكرر على نظاق واسع في الانتخابات العامة المقبلة.
اعدت احزاب العدة لوضع مشاريع قوانين انتخابية تعتمد الدائرة الفرعية في ظل فتح باب البحث في قانون جديد للانتخابات.
نفت مصادر امنية مسؤولية ما ورد في "اسرار الآلهة" لجهة سفر وزير سابق عبر مطار بيروت رغم وجود مذكرات توقيف بحقه.
الجمهورية
أبدى وزير يشغل حقيبة حساسة إستعداده لإستقبال شخصية دبلوماسية تمثل دولة على خصومة مع الجهة التي ينتمي اليها هذا الوزير اذا طلبت تلك الشخصية موعداً للقائه.
وصف أحد الوزراء بعضاً من زمالئه بالكاذبين وقال "لو بيعرفو الناس شو بيحكو داخل مجلس الوزراء ما حدا بيمشي وراهن".
يتردد أن مرجعاً روحياً مستاء جداً من أحد الوزراء من أبناء طائفته لمقاطعته قداس الفصح.
اللواء
لن يتأخر مرجع في الدعوة لإنجاز الجانب التشريعي من سلّة الموازنة فور وصولها إليه.
قرأت مصادر دبلوماسية في خطاب سياسي أنه تضمن الشق الثاني من المواجهة، إذا وقعت في المنطقة، على خلفية تصفير النفط؟!
لم تنقطع الاتصالات لاحتواء احتمالات أية توترات إعلامية على جبهة حليفين.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.