كتب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض عبر منصة “اكس”:
“عنتريات من تبقى من قادة الميليشيا حول بقاء السلاح أشبه بالخائف من رهبة المقابر وهو يمرّ بجانبها فيبدأ الغناء بصوت عال هربا من الخوف الذي يعتريه. اضاف محفوض: “واللبناني يركن فقط إلى الدولة وبياناتها ومما يصرّح به عون – سلام، أما لغة الـتهديد والوعيد من جماعة الميليشيا فتسترعي الملاحظة لكون هؤلاء لا يصغون للدولة اللبنانية بينما نجدهم ينفذّون تعليمات جندي اسرائيلي.. قصتكم كرواية دون كيشوت قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة..” تابع محفوض: أما من الناحية النفسية يعاني المصابون بعقدة دون كيشوت من الانفصال عن الواقع حيث يبنون سيناريوهات تجعلهم يعتقدون أنهم أبطال في معركة لإصلاح العالم من دون أن يدركوا أن هذه المعركة قد تكون مجرد انعكاس لمخاوفهم الداخلية. يرتبط هذا النمط النفسي بعدة مظاهر مثل: الهوس بالمواجهة: البحث المستمر عن خصوم حتى في غيابهم”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.