خضع الوزير السبق نهاد المشنوق لجلسة استجواب امام المحقق العدلي في جريمة المرفأ طارق البيطار كمدعى عليه بحضور وكيله المحامي نعوم فرح، وتقرر تركه رهن التحقيق.
وبعد الجلسة التي استغرقت حوالي ساعة ونصف قال المشنوق ان " التحقيق كان دقيقا" وتركز على المراسلة الوحيدة التي تسلمتها في ايار من العام ٢٠١٤ حول الباخرة التي كانت تحمل نيترات الامونيوم" . واضاف: "انا جئت كمواطن واحتراما للضحايا والجرحى انما لا زلت متمسكا بإختصاص المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء في المحاكمة".
واعتبر المحامي فرح من جهته انه يجب تعديل قانون المجلس العدلي من اجل محاكمة عادلة" مشيرا الى انه تقدم بوكالته عن المشنوق بدعوى مخاصمة ضد البيطار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.