18 آذار 2025 | 15:20

أخبار لبنان

سلامة: نريد للثقافة دوراً محركاً في الحياة العامة والعمل الحكومي

سلامة: نريد للثقافة دوراً محركاً في الحياة العامة والعمل الحكومي

التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة ببيروت اليوم، وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، وتناول البحث قضايا عامة متصلة بدور الوزارة وسبل تطوير الواقع الثقافي والتعاون الممكن في هذا المجال.

وصرّح سلامة بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، في هذا اللقاء الأول مع سماحته لكنني اعلم الكثير عنه في التربية والثقافة والبحث العلمي، وتمكنت هذه المرة من أن ألمس ذلك مباشرة من خلال التواصل والتفاعل معه".

أضاف: "ثمة مجالات رحبة للتعاون بين وزارة الثقافة وهذه الدار العامرة، لن نألوَ جهدا عن ذلك، ان في موضوع ترميم الآثار المهمة لتاريخ هذه الطائفة لا سيما في عبيه او لناحية الاهتمام بالساسة والمفكرين في هذه الطائفة لا سيما الأمير شكيب أرسلان، لقد تحدثنا عن كل ذلك مع سماحة الشيخ وآمل الكثير من التعاون بين الوزارة وهذه الدار الكريمة".

وردا على سؤال عن خطة الوزارة على مستوى الحضور الثقافي اللبناني في الفرنكوفونية واليونسكو وسواهما، قال سلامة: "ان مروري الأول في هذه الوزارة طرق بعض الافاق، لقد قمنا آنذاك بمبادرة بيروت العربية، واشتركنا بالقمة الفرنكوفونية ووضعنا وقتذاك اتفاقا للشراكة مع أوروبا، واهتممنا من خلال وزارة الثقافة بجالياتنا في افريقيا. ثقافتنا طموحة واسعة ولا حدود لها، وسنحاول هذه المرة ذلك أيضا، رغم ظروفنا على مستوى لبنان والمنطقة، والتي هي أصعب من السابق، نريد أيضا ان يكون للثقافة دور محرك في الحياة العامة وفي العمل الحكومي في البلد".

عشائر خلدة

كما استقبل شيخ العقل وفدا من العشائر العربية في خلدة، وقدم له الشيخ ابو مشهور غصن دعوة إلى افطار رمضاني.

المجلس المذهبي

وترأس ابي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي ناقش قضايا متصلة بعمل اللجان.

كذلك عقد اجتماعا للجنة الصحة والبيئة في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها الدكتور نزيه ابو شاهين.

شانيه

وفي دارته بشانيه، استقبل وفدا من مدينة جرمانا في سوريا ضم مجموعة من المشايخ والأهالي كانوا شاركوا في ذكرى السادس عشر من آذار في المختارة.

تعازٍ

وقدم ابي المنى التعازي في العبادية بالشيخة إم حسّان نجيب عبد الخالق حرم الشيخ أبو حسّان نعيم ثابت.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 آذار 2025 15:20