استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في مكتبها في بيروت ممثل الصندوق العالمي للآثار في العالم العربي الدكتور إيلي فلوطي بحضور المديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة روبينا ابو زينب والإعلامية روزي الخوري . حيث أطلع فلوطي الحريري على اهداف قيام الصندوق العالمي للآثار ودوره في حفظ التراث العالمي ، ونشاطه وحضوره على صعيد العالم العربي ولبنان.
وجرى خلال اللقاء البحث في سبل التعاون بين الصندوق ومؤسسة الحريري في مجال الحفاظ على التراث اللبناني وصونه، وتعزيز الجهود المشتركة في حماية المواقع الأثرية والتراثية في مدينة من خلال العمل على وضعها على اللوائح العالمية للتراث .
ورحبت السيدة الحريري بالدكتور فلوطي مثمنةً جهوده على رأس الصندوق العالمي للآثار في العالم العربي ، معتبرة أن هذا الدور المتقدم له على صعيد المنطقة يشكل مصدر دعم وتحفيز لكل المبادرات والجهود المبذولة على صعيد الحفاظ على الموروث الثقافي المادي وغير المادي، وتمنت له التوفيق في مهامه.
الصندوق العالمي للآثار
الصندوق العالمي للآثار (World Monuments Fund - WMF) هو منظمة غير ربحية دولية تعمل على حماية المواقع التاريخية والثقافية المهددة بالخطر حول العالم. تأسس عام 1965 وهو يكرّس جهوده للحفاظ على التراث المعماري والثقافي من خلال ترميم الآثار، ودعم المجتمعات المحلية، وزيادة الوعي بأهمية حماية المواقع التاريخية، كما له ٨ فروع حول العالم منها مؤخراً فرع العالم العربي الذي يمثّله الدكتور إيلي فلوطي. ومن أهداف الصندوق: الحفاظ على المواقع المهددة، التوعية والتثقيف وتعزيز الوعي العالمي بأهمية التراث الثقافي، ومساعدة المجتمعات المحلية على الاستفادة اقتصاديًا من الحفاظ على التراث من خلال السياحة المستدامة.
مؤسسة الحريري
* مؤسسة الحريري (HF) هي منظمة غير حكومية لبنانية تعمل على تعزيز التنمية البشرية المستدامة منذ عام 1979. تأسست كمهمة وطنية استثنائية بمبادرة من الراحل رفيق الحريري، وتغطي المؤسسة مجموعة واسعة من البرامج والخدمات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين وقدرة المجتمع على الصمود من خلال شبكات التعاون، والتعليم، والعلوم، والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي. وتتمتع المؤسسة بعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) بصفة استشارية خاصة.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.