بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحيي مبادرة WoMENA نضالات وإنجازات النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
على مدار العقود الماضية، أحرزت النساء في منطقتنا تقدمًا كبيرًا في المشاركة السياسية، متجاوزة عقبات طويلة الأمد أعاقت دورهن في القيادة وصنع القرار فتولت المناصب السياسية وساهمت النساء في بناء مجتمعاتهن. إن الدفاع عن إدماج المرأة في السياسة ليس مجرد مسألة عدالة، بل هو ضرورة للتقدم. فمشاركة المرأة في السياسة ليست فقط من أجل تحقيق الشمولية، بل لأن التاريخ، القديم والمعاصر، أثبت أن النساء قائدات سياسيات بارعات يساهمن في دفع المجتمعات إلى الأمام.
ورغم ذلك، لا يزال التمييز الجائر يعيق وصول المرأة إلى المجال السياسي. فالعوائق المنهجية، مثل الأعراف الأبوية والتوقعات الاجتماعية والقوانين التمييزية، تقف حاجزًا أمام المشاركة الفاعلة للمرأة في السياسة. علاوة على ذلك، لا يزال العنف ضد المرأة، سواء كان جسديًا أو نفسيًا أو هيكليًا، يمثل
تهديدًا مستمرًا يُضعف التقدم المحرز.
اليوم، تدعو المبادرة جميع الأطراف - الحكومات، والشركات، ومنظمات المجتمع المدني، والمواطنين - إلى تجديد التزامهم بالمساواة بين الجنسين. كما نُحيي النساء الشجاعات اللواتي يناضلن من أجل تحقيق المساواة، ويلهمن الأجيال القادمة، ويعملن كعوامل تغيير من أجل مجتمع أفضل.
بصفتنا ليبراليين، تلتزم WoMENA بالعمل من أجل مجتمعات قائمة على المساواة والعدالة واحترام حقوق جميع الأفراد، رجالًا ونساءً على حد سواء. ولهذا، نحن نعمل على تعزيز أصوات النساء في الساحة السياسية.
من أجل حرية للجميع
WoMENA
8 مارس 2025
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.