شيع "حزب الله" وجماهير المقاومة الإسلامية في الهرمل "الشهيـد المجاهد على طريق القدس مهدي علي شاهين" الذي التحق بأخيه الشهيـد باقر بعد ثلاثة اشهر من شهادته.
واقيمت في ملعب التضامن مراسم تكريمية خاصة، حمل خلالها ثلة من المجاهدين النعش الطاهر على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة الإمام المهـدي التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحـ.ـزب، وأدت ثلة أخرى من المجاهدين التحية وقسم الوفاء والبيعة. ولف النعش الطاهر براية مقام الإمام علي الرضا من قبل ممثلين عن العتبة الرضوية المقـ.ـدسة الذين شاركوا في المراسم، التي حضرها رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، وأعضاء التكتل النائبين علي المقداد وإيهاب حمادة، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، علماء دين، عوائل الشهـ.ـداء وحشد من الفاعليات والأهالي.
وألقى النمر كلمة اكد خلالها ان "العـ.ـدو الإسرائـ.ـيلي مخطئ وواهم إذا كان يعتقد انه بقـ.ـتـ.ـلنا يمكن ان يجعل المقـ.ـاومة تضعف أو تستكين"، مضيفا ان "المقـ.ـاومة اليوم هي في اقصى جهوزيتها واستعداداتها، وعندما يستدعي الأمر للإلتحام والحضور في الساحة، وهي جاهزة وحاضرة بكل عتادها وابطالها الشجعان".
والقى حسن شقيق الشهيدين مهدي وباقر كلمة عاهد خلالها شقيقيه على الإستمرار بنهجهما".
بعدها أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان الطاهر قبل أن يشيع من امام ساحة بلدية الهرمل وسط الهتافات والشعارات الحسينية والمؤيدة للمقاومة، وصولا إلى روضة مدينة الهرمل حيث ووري الثرى إلى جانب شقيقه ومن سبقه من إخوانه الشهداء.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.