رجحت الشرطة أن يكون عملاق السينما الأميركية جين هاكمان قد توفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو.
وكان قد عُثر على الممثل البالغ 95 عاما وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا ميتين الأربعاء في سانتا فيه، ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة "مشبوهة بما يكفي" لبدء تحقيق كامل.
وقال المحققون خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن "آخر نشاط له سُجّل في 17 شباط"، ومن المرجح جدا بالتالي أن يكون هذا "اليوم الأخير في حياة" الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها وكانت قد بدأت تتحلل.
وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتديا ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون "يبدو مستبعدا"، وكانت ابنة الزوجين قد طرحت هذه الفرضية، إلا أن الاختبارات التي أجريت على الجثتين أثبتت أنها "سلبية".
ولم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين ولكن التحقيق لا يستبعد أي فرضية ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثة واختبارات السموم أسابيع عدة.
وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم "ويلكام تو مووسبورت" سنة 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008. (...)
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.