11 شباط 2025 | 00:21

هايد بارك

"بالعشرين" مع الحريري .. "مكملين" - خالد الرفاعي

كتب خالد الرفاعي:

مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 20 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يتأهب لبنان لإحياء يوم من أهم أيام تاريخه المعاصر. يوم 14 فبراير، يوم اغتيال رفيق الحريري الذي شكّل نقطة فارقة في مسار لبنان السياسي والاجتماعي، ويوم أسهم في إشعال موجة من التغيير الذي لا يزال يترك بصماته على الساحة اللبنانية حتى اليوم.

هذا العام، يأتي إحياء الذكرى تحت شعار "بالعشرين على سحتنا راجعين"، وهو شعار يعكس إصرار الشعب اللبناني على استعادة حقوقه وتحقيق العدالة. على الرغم من مرور عقدين على هذه الجريمة النكراء،.

منذ لحظة الاغتيال، تجددت العزيمة لدى اللبنانيين ليؤكدوا على أن الحريري لم يكن مجرد شخص، بل كان رمزًا لبناء لبنان الحضاري والتقدم. رؤيته للبلد، التي ارتكزت على تعزيز الاستقرار والازدهار، تظل حية في ذاكرة كل لبناني، وهو ما يعزز من أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتجاوز كونها مجرد تأبين، بل هي تذكير بضرورة الاستمرار في السعي وراء العدالة والمحاسبة.

وفي هذه الذكرى، يكتسب إحياء المناسبة طابعًا خاصًا بعد كلام عن عودة الرئيس سعد الحريري، ابن الشهيد رفيق الحريري، إلى الساحة السياسية. عودة سعد الحريري تعيد الأمل إلى قلوب اللبنانيين الذين لطالما اعتبروا أن المسيرة التي بدأها والده يجب أن تستمر. هذه العودة تمثل تحديًا جديدًا للبنان، حيث يأتي الرئيس سعد الحريري ليؤكد مجددًا على التزامه ببناء وطنٍ يعمه السلام والعدالة، وأنه سيواصل المسيرة التي بدأها والده رغم الصعوبات.

الذكرى العشرون تأتي لتؤكد مجددًا أن الحريري لم يغادر قلوب اللبنانيين، وأن حلمه في بناء لبنان أفضل لا يزال قائمًا. وفي هذه المناسبة، يرفع اللبنانيون أصواتهم من جديد، متحدين تحت شعار "بالعشرين على ساحتنا راجعين"، مؤكدين أن لا شيء يمكن أن يوقفهم عن المطالبة بأن الرئيس سعد الحريري هو صمام امان لجميع اللبنانيين وهم صامدون مع سعد من أجل رفيق الحريري وكل من استشهد معه في تلك الجريمة التي غيرت مصير لبنان.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 شباط 2025 00:21